تامل فى اية اليوم

1تس1: 10 وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي.

ينقذنا من الغضب الاتى

لما شخص يكون تحت تهديد او شخص معرض للسرقة وفى حالة خطر يتصل بالبوليس وينتظر بفارق الصبر ان ياتى الوليس بسرعة حتى ينقذوا حياتة وحياة اسرتة واثناء وضع المسدس موجة عليهم حتى يعرفوا مكان الدهب والفلوس يسمعوا صوت السارينا بسرعة يحاولوا يهربوا ولكن يكون البوليس محاصر المكان ويتم القبض عليهم وتقديمهم الى المحاكمة العاجلة .ولكن نجد الشخص يفرح جدا ويوجة الشكر للبوليس ويقول لولا قدموك بسرعة لكنت انا وعائلتى اموات .ومن هنا ياتوا الجيران ويباركوا للشخص ويقولون لة حمدالله على سلامتك وهو يقول مش مصدق اننى على قيد الحياة هكذا يسوع انقذنا من انياب الشيطان الذى يريد ان يقتلنا جسدا وابديا بان نلقى فى الجحيم الابدى ولكن بموت وقيامة المسيح سحق الشيطان وحررنا واعطانا الحياة الابدية

فى تاملنا اليوم وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي.

وَتَنْتَظِرُوا ٱبْنَهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ كان موضوع بولس الثاني المناداة بالمسيح على أسلوب يحملهم على أن يتوقعوا رجوعه أي مجيئه ثانية. وهذا موافق لكل تعليم الإنجيل (لوقا ١٢: ٣٦ وتيطس ٢: ١٣ وفيلبي ٣: ٢٠ وعبرانيين ١٢: ٢٨) وبشرهم بمجيء المسيح ثانية تعزية لهم في ضيقاتهم (ص ٤: ١٣ - ١٨) وحملاً لهم على الاجتهاد والانتباه (ص ٥: ١ - ١١) وعلينا أن نذكر أن بولس لم يقل «تنتظروا الخلاص» بل «تنتظروا ابنه» لأن مجيء المسيح ثانية يؤكد لتابعيه كل البركات.

ٱلَّذِي أَقَامَهُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ بشّرهم الرسول بقيامة المسيح من الأموات إثباتاً لكونه ابن الله (رومية ١: ٤) وبياناً لعلة انتظار مجيئه من السماء. وبهذا بشر بطرس في أورشليم (أعمال ٢: ٢٤ - ٣٢) وبه بشر بولس أهل كورنثوس (١كورنثوس ٥: ٤ - ٩) وتعليلاً لانتظارهم قيامة أجسادهم.

يَسُوعَ هو الاسم الذي عُرف به المسيح على الأرض باعتبار أنه ابن الإنسان واسمه المجيد ابن الله المنقذ.

ٱلَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ ٱلْغَضَبِ ٱلآتِي هذا موضوع آخر من المواضيع المهمة التي نادى بولس بها وشاع خبر تبشيره «في كل مكان». والمراد «بالغضب الآتي» دينونة الله العادلة لكل فعلة الإثم (متّى ٣: ٧ و٢تسالونيكي ١: ٧ - ١٠). إن يوم مجيء الرب لإثابة الأبرار هو نفسه يوم مجيئه لدينونة الأشرار فكان يوم الغضب لكل إنسان لو لم يكن موت المسيح على الصليب كفارة لخطايا الناس قد جعل من الحق والعدل أن يُنقذ المؤمنون به من العقاب على خطاياهم إنقاذاً تاماً أبدياً (يوحنا ٣: ١٨ و٥: ٢٤).

صديقى القارى

بموت وقيامة المسيح انتصر على الموت وسحق الشيطان وحررنا من قبضتة

1تس1: 10 وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي