تامل فى اية اليوم

مز63: 1 يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء،

عطشت اليك نفسى

عندما يكون الانسان فى برية اى فى الصحراء يتمنى ان يرى نبع ماء لكى يروى عطشة ولكن هيات اى لايمكن ان يكون فى الصحراء ماء وهذا ما حدث مع شعب الله فى برية سيناء لم يجدوا الماء

عد20: ولم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهرون 3 وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين ليتنا فنينا فناء اخوتنا امام الرب. 4 لماذا اتيتما بجماعة الرب الى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا. 5 ولماذا اصعدتمانا من مصر لتاتيا بنا الى هذا المكان الرديء.ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان ولا فيه ماء للشرب 6 فاتى موسى وهرون من امام الجماعة الى باب خيمة الاجتماع وسقطا على وجهيهما فتراءى لهما مجد الرب. 7 وكلم الرب موسى قائلا 8 خذ العصا واجمع الجماعة انت وهرون اخوك وكلما الصخرة امام اعينهم ان تعطي ماءها.فتخرج لهم ماء من الصخرة وتسقي الجماعة ومواشيهم.

فى تاملنا اليوم يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء،

أشواق داود نحو الله بنفسه وجسده جعلته يستيقظ مبكرًا ليصلى. وكلمة التبكير في الأصل العبري تعنى وقت السحر، أي قبل الفجر، وذلك لأن انشغال قلب داود بالله جعلته لا يستطيع أن ينام إلا قليلًا، ثم يستيقظ ليصلى.

كان داود في البرية حيث العطش لأنه لا يوجد ماء، ولكن عطش نفسه إلى الله كان أقوى. ولما صلى ارتوت نفسه. وعطشه إلى الله ليس فقط للصلاة في مخدعه، ولكنه عطش للوجود في حضرة الله أمام تابوت العهد، ليقدم عبادة في أورشليم؛ لأنه كان بعيدًا عنها بسبب أبشالوم.

إن الأرض الناشفة التي بلا ماء لا تستطيع أن تعطى ثمارًا، وهذا وصف لنفسية داود التي أصبحت ناشفة لبعدها عن الله. والحل هو الصلاة فيرتوى ويثمر ثمار الروح

صديقى القارى

لايوجد ارتواء حقيقى بعيد عن الرب لان الرب هو ارتواءنا وشبعنا

مز63: 1 يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء،