تامل فى اية اليوم

مز55: 2 استمع لي واستجب لي. أتحير في كربتي وأضطرب

ااستمع لى واستجب

كثير ما اسمع بعض الشكاوى ويكتبون فيها نداء الى رئيس البلاد ارجو من سيادتكم انصافى من فلان الفلان لانة اغتصب ارضى ويريد ان يقتلنى وانا وهدد نى انا وعائلتى وليس احد يحمينى من بطشةب لذلك ارجو اصدار امر بالقبض علية حتى استرد حقوقى الذى اخذة منى بالقوة وايضا حمايتى من تهديدة المستمر انا وعائلتى .وبعد قراءة الشكوى يصدر امر بالتحرى على مصدر الشكوى والقبض على المجرم فورا وافادنى بالنتيجة

فنجد الشرطى يقبض على المجرم ويضعة فى الحبس فنجد صاحب الشكوى يقدم شكر لرئيس البلاد لاستجابتة السريعة فى الشكوى .

هكذ الله عندما نصرخ الية يسمع شكوانا ويستجيب ويخلصنا من جميع اعداءنا

فى تاملنا اليوم استمع لي واستجب لي. أتحير في كربتي وأضطرب

كربتى: ضيقتى الشديدة.

واجه داود ضيقة شديدة؛ حتى أن قلبه اضطرب ولم يعرف ماذا يفعل، فأسرع إلى الله، ورفع صلواته، وطلب منه أمرين:

أ - أن يتنازل ويسمعه، أي يتنازل الله عن عظمته، ويسمع الإنسان الحقير، وهذا يبين اتضاع داود.

ب - أن يستجيب له؛ لأنه ليس له منقذ إلا الله، وهذا يبين إيمان داود، وحاجته لله.

داود هنا يرمز للمسيح، وهو مقبل على الصليب، عندما كان في بستان جثسيماني، وطلب أن تعبر عنه كأس الآلام. فقد كان في حيرة بين قداسته وبره، ومن ناحية أخرى ضرورة حمل كل خطايا العالم على رأسه.

صديقى القارى

اذا كان رئيس البلاد يسمعنا وينصفنا ما بالك بالله المحب الذى يسمع صراخ اولادة ويستجيب ويخلصهم من جميع الاعداء

مز55: 2 استمع لي واستجب لي. أتحير في كربتي وأضطرب