تامل فى اية اليوم
تك33: 20 وأقام هناك مذبحا ودعاه «إيل إله إسرائيل».
واقام مذبحا للرب
ويعني مكان مرتفع تقدم عليه الذبيحة أو التقدمة أو البخور أثناء العبادة، وقد وردت في العهد القديم أكثر من أربعمائة إشارة إلى المذابح، إلا أن أول إشارة جاءت عند خروج نوح من الفلك (تك 8: 20) مع أن الذبائح كانت معروفة قبل الطوفان.
وكان القدماء يعيرون المذابح اهتمامًا عظيمًا ويعدونها من المستلزمات الضرورية للعبادة، فبنوها على أشكال تختلف باختلاف الأمم التي كانت تقيمها، فمنهم من كان يبني المذبح مستديرا وغيرهم مربعًا. وعلى الغالب فان المذابح كانت تكرس لبعض الآلهة وتسمى بأسمائها. وبعضها لم يكن له اسم إطلاقًا، كما في أثينا فهناك المذبح "لإله مجهول". وكان الرومانيون كثيرًا ما يزينون مذابحهم بالأكاليل والأزهار ويحفرون على جوانبها تماثيل الآلهة التي كانت الهياكل مكرسة لها.
وكان القصد من بناء المذابح الاستغاثة بالله أو تقديم الشكر له, أو طلب مراحمه. وكانوا يؤثرون لذلك ألاماكن المرتفعة في اغلب الأحيان، وهكذا نفهم معنى كلام داود في (المزمور 121: 1) "ارفع عيني إلى الجبال.." وفي (مز 122: 4) "حيث صعدت أسباط الرب شهادة لإسرائيل ليحمدوا اسم الرب"
فى تاملنا اليوم وأقام هناك مذبحا ودعاه «إيل إله إسرائيل».
وَأَقَامَ هُنَاكَ مَذْبَحاً كان إبراهيم قد بنى مذبحاً في جوار الموضع الذي بنى فيه يعقوب مذبحه (ص ١٢: ٧). فيعقوب حذا حذو جده وكان بعض الغاية من بناء هذا المذبح الشكر على رجوعه سالماً وملكه تلك الأرض. وبعضها وهو الأعظم الاعتراف بإيمانه وبنسبته إلى الله. وهذا مدلول اسم المذبح «إل إلوهيم إسرائيل». ولم يستعمل هنا اسم الرب «يهوه» لأن اسم المذبح الذي بنى حينئذ يشير إلى بدل اسمه يعقوب بإسرائيل أي أمير مع «إل» أي الله.
صديقى القارى
سبب المشاكل العائلية لاننا لانقيم المذبح العائلى فى بيوتنا علينا ان نقيم مذابحنا لئلا تكون بيوتنا خراب
تك33: 20 وأقام هناك مذبحا ودعاه «إيل إله إسرائيل