تامل فى اية اليوم

تك30: 1 فلما رأت راحيل أنها لم تلد ليعقوب، غارت راحيل من أختها، وقالت ليعقوب: «هب لي بنين، وإلا فأنا أموت!

هبنى بنين والا فانا اموت؟
الغيرة تقود الانسان الى الحقد والكراهية وتصل الى حد الموت لكن الكتاب بيحذرنا من الغيرة القاتلة ويقول
غل 4: 18حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين، وليس حين حضوري عندكم فقط.
لكن نرى بيوت باكملها دمرت بين الاخوة الاشقاء بسبب الغيرة ربما هناك اخ متعلم افضل من اخوتة فيضطروا يحسدوة ويغيروا منة ويدبروا لة المكايد حتى يتخلصون منة
فنجد الغيرة والحسد او الغيظ كلاهما واحد فعندما اغتاظ قايين من اخوة هابيل قتلة
فى تاملنا اليوم هب لى بنين والا فانا اموت
تألمت راحيل لأجل عقرها وبدلًا من أن تلتجئ إلى الله بالصلاة تذمرت على زوجها وطالبته أن يعطيها بنينًا وشعرت أن حياتها بلا بنين كأنها موت ولا داعٍ لها. وهذا يظهر مدى بأسها لأنها سمعت من يعقوب عن بركة الله لنسله ووجدت أن ليئة بأولادها ستحصل على كل البركة. وللأسف يظهر هنا إنغماس راحيل في الميراث المادي ولم تفطن إلى الميراث الروحي وأهمية التصاقها بيعقوب لتتعلم منه الإيمان الحقيقي.
ليتك تقبل تدابير الله لحياتك لأنها تؤدى إلى خلاص نفسك وعلى قدر ما تكون روحانيًا ستفهم مقاصد الله. إهتم بكل ما يقربك من الله لأنه يبقى إلى الأبد ولا تنساق مع تيار العالم المنشغل بالماديات الزائلة.
صديقى القارى
كان يعقوب يعيش حياة هادئة في بيت أبيه إلى أن سقط في خطية الخداع والاحتيال فتمررت حياته ونجد هنا صورة للصراعات في حياة يعقوب. فهو هرب من الصراع مع أخيه عيسو ولكن نجد خاله لابان يخدعه ويعطيه ليئة عوضًا عن راحيل فيضطر للزواج من كلتيهما وينشأ عن الزواج المتعدد صراعات بينهما ولم يعد بيت يعقوب البيت الهادئ. بل صار هناك صراع مع خاله لابان بسبب أجرته.
تك30: 1 فلما رأت راحيل أنها لم تلد ليعقوب، غارت راحيل من أختها، وقالت ليعقوب: «هب لي بنين، وإلا فأنا أموت!