تامل فى اية اليوم
تك27: 38 فقال عيسو لأبيه: «ألك بركة واحدة فقط يا أبي؟ باركني أنا أيضا يا أبي». ورفع عيسو صوته وبكى
ورفع عيسو صوتة وبكى
كثيرا منا يبكى بكاء شديد لما تكون الفرصة امامة ويبكى فمثلا الطالب الذى يهمل فى واجباتة المدرسية رغم تحذير اسابذة ولكنة لايبالى وعندما تظهر النتجة ويسمع راسب زملائة فرحانين بالنجاح يجلس مع نفسة ويبكى فهل فى هذة اللحظة البكاء ينفعة افتكر لا والف لا او الشخص الذى يكون حاجز فى القطار ومرتب كل امور ولكن يذهب متاخر ويكون القطار تحرك يقول ياريت كنت تحركت من بدرى وللكن الندم لاينفع
وهناك الملايين يبكون بسبب ضياع الابدية ويتذكرون الخادم فلان دعاهم الى الكنيسة ولكنهم رفضوا فيقولون ياريت كنا قبلنا الدعوة توبنا عن خطايانا ويبكوا ولكن البكاء لاينفع بل يطرحون فى الجحيم الابدى
فى تاملنا اليوم فقال عيسو لأبيه: «ألك بركة واحدة فقط يا أبي؟ باركني أنا أيضا يا أبي». ورفع عيسو صوته وبكى
ربما يتساءل البعض: وما ذنب عيسو ليُحرم من بركة اختلسها أخوه بتدبير أمهما رفقة؟ ألم يصرخ صرخة عظيمة ومرّة جدًا عندما سمع من أبيه أن أخاه اختلس البركة طالبًا أن يباركه هو أيضًا؟!
يُجاب على ذلك بأن عيسو كان متهاونًا فيما بين يديه -البكورية- ففقد بغير . هذا وأن تصرفاته بوجه عام هي التي حرمته من نوال البركة.
إن صرخة عيسو العظيمة والمرة جدًا تعني أنه طلب البركة بدموع كما قال الرسول (عب 12: 17) لكنه لم يطلبها بمفهومها الروحي، بل طلبها لأجل البركات الزمنية، والدليل على ذلك أنه سأله أن ينال هو أيضًا بركة، قائلًا: "أما أبقيت لي بركة؟!" [36]. هي بركة واحدة خلالها ينعم بأن يأتي من نسله السيد المسيح، فكيف يمكن أن تكون لآخين؟!
صديقى القارى
الملايين يتهاونون فى ابديتهم فالان الروح القدس يبكتنا جميعا على خطيانا نبكى على خطيانا ونتوب فيرحما الله ويقبل توبتنا قبل ما نبكى فى الابدية التعيسة عندما تجدوا انفسكم فى العذاب الابدى
تك27: 38 فقال عيسو لأبيه: «ألك بركة واحدة فقط يا أبي؟ باركني أنا أيضا يا أبي». ورفع عيسو صوته وبكى