تامل فى اية اليوم
تك22: 1 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم، فقال له: «يا إبراهيم!». فقال: «هأنذا». فقال: «خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، إسحاق، واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك»
خذ ابنك وحيدك واصعدة محرقة للرب
الرئيس اوباما علق على قصة ابونا ابراهيم وقال لو حدثت هذة الواقعة فى امريكا كان البوليس بسرعة مسكوا ابراهيم ودخلوا السجن
فى الحقيقة كيف ابن شيخوختة اسحق والمحبوب على قلب ابراهيم كيف يطاوع نفسة ويقدم ابنة محرقة للرب
فى تاملنا اليوم بعد أن ظهر الله لإبراهيم مرات كثيرة وأكد وعوده له بالبركة، وبعد أن أعطاه إسحق ابن الموعد وبارك في أملاكه وقوته حينما انتصر على كدرلعومر فصارت بينه وبين الله صداقة قوية، ظهر له هذه المرة ليمتحنه حتى يظهر فضائله وينميه في المحبة. وهذا بالطبع مختلف عن التجارب التي يدبرها الشيطان ليسقطنا في الخطية.
ابنك وحيدك : صار إسحق الابن الوحيد لإبراهيم بعد صرف إسماعيل، وكان شابًا يتوقع الآباء ألا يقل عمره عن 25 عامًا والبعض يقول أنه قد تجاوز الثلاثين.
الذي تحبه : لأنه ابن شيخوخته وفيه تتم كل المواعيد الإلهية بالبركة.
أرض المريا : معناها المعلم أو الرؤيا أو الرب يهيئ، لأن هناك علم الله إبراهيم المحبة الباذلة ورأى الله وتكلم معه وأعد الله له فداءً لابنه، ويقال أنها تقع شرق أورشليم حيث بيدر أرون اليبوسى الذي بنى فيه داود مذبحًا وأوقف الله الوبأ (2 صم24: 24) وهناك أيضًا بنى سليمان الهيكل. وهناك رأى آخر أنها تقع شمال أورشليم حيث جبل جرزيم ويقال أن الجلجثة كانت في أرض المريا.
طلب الله من إبراهيم طلبًا صعبًا للغاية وهو أن يقدم إسحق ابنه وحيده المحبوب جدًا له، ذبيحة لله، ويذهب إلى أرض المريا وهناك سيرشده إلى جبل يصعد عليه ويقدم إسحق ذبيحة هناك.
إن بدت الوصية صعبة عليك فلا تضطرب لأن الله سيعطيك معونة لإتمامها، وفى تنفيذك لها تظهر محبتك لله وينمو إيمانك وتنال بركات لا تحصى.
صديقى القارى
ابراهيم كان عندة ايمان بانة سوف يرجع هو مرة تانى هذا هو الدليل
تك22: 5 فقال إبراهيم لغلاميه: «اجلسا أنتما ههنا مع الحمار، وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما»