تامل فى اية اليوم


تك7: 1 وقال الرب لنوح: «ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك، لأني إياك رأيت بارا لدي في هذا الجيل.


ادخل الى الفلك

كثير عندما نحتاج طلبات معينة ونذهب الى المتجر نجدة قافل والبعض يقولون تعالى بدرى لانة بيفتح من كذا الى كذا او عندما يكون لديك تذكرة للسفر فى القطار وعندما يتحرك القطار يغلق الباب قبل ما يتحرك حضرتك تخبط على الباب الكل ينظر اليك باستغراب ويقولوا لماذا لماتى بدرى الابواب كانت مفتوحة وحضرتك تتحسر القطار يتحرك وانت فى ذهول وتقول ياريت كنت اتيت بدرى

هكذا نوح بنى الفلك لكن لابد ان يدخل جوة الفلك اذا رفض الدخول كان هلك هكذا يطالبنا الرب ان ندخل فلك النجاة حتى ينقذنا من الهلاك الابدى

فى تاملنا اليوم وقال الرب = الرب هو يهوه ولاحظ أن العمل هنا عمل حب ورعاية فيستخدم الروح القدس لفظ الرب. وحينما يتكلم عن الطوفان المهلك يستخدم لفظ الله (تك 13،12:6).

أدخل = هذه تساوي تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين.. وتساوي من يعطش فليأت إليَّ...

وجميع بيتك = هذه تساوي "الموعد هو لك ولبيتك" المهم أن الجميع يكونوا في المسيح، العالم مصلوب لهم وهم مصلوبين للعالم. أما لو أحب أحدهم العالم بعد ذلك لهلك.

بارًا = ما أجمل أن يشهد الله لأولاده. والله لا يشهد فقط بل يدبر كل شيء لأولاده فالله اهتم بتحديد نوع الخشب وأبعاد الفلك وطلاؤه بالقار وتموينه بالطعام.... ويرى البعض أن نوح بقى 120 سنة في إنذار الأشرار، وهو يبني الفلك أمام أعينهم ليؤكد لهم صدق إنذارات الله ويعتمد القائلون بهذا على الآية (تك 3:6) راجع تفسير آية 6 أيضًا. ولكن من المؤكد أن نوح كان موضع سخرية الناس وهو يبني فلكًا ليهرب به من طوفان ظنوه وهمًا.

صديقى القارى

مازال باب النعمة مفتوح للجميع والرب يامر كل واحد ان يدخل الى الباب الضيق حتى يجد المرعى والعناية الالهية

تك7: 1 وقال الرب لنوح: «ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك، لأني إياك رأيت بارا لدي في هذا الجيل.