تامل فى اية الي
يع 2 :1 يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوومع المسيح رب المجد في المحاباة
المحاباة
للاسف الرسول يعقوب يوجهة كلامة للرعاة والخدام والمومنين وليس الخطاة بسبب كونهم لهم بايمان برينا يسوع المسيح ولديهم محاباة اى دائما يتحيزون للاغنياء ويحتقرون الفقراء وهذا ما تعانى كنائسنا فى هذة الايام نجدةهم يجاملون الاغنياء ويسالون عليهم فى مرضهم او فى احرزانهم وفى افراحهم اما الفقراء لا احد يسال عليهم السبب لانهم يريدون احتياجاتهم من الكنيسة اما الاغنياء يعطون من مالهم لذللك ا
لذلك عندما ياتى الفقير يقولون نصلى ويتركوة بدون ان يقدموة لة احتياجة لذلك الرسول يعقوب يوبخ هولاء وكانهم تعدوا على الناموس او كسروا الناموس
فى تاملنا يَا إِخْوَتِي دعاهم إخوة بالنظر إلى الأصل وإلى الإيمان.
لاَ يَكُنْ لَكُمْ إِيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أي لا يكن لكم الدين المسيحي. وعبّر عن هذا الدين «بالإيمان» لأن الإيمان هو المبدأ الجوهري الذي يتميز به عن سائر الأديان (١تيموثاوس ٣: ٩).
فِي ٱلْمُحَابَاةِ أي يجب أن تعتزلوا المحاباة في ممارستكم دين المسيح. وفي هذا توبيخ شديد للذين أدعوا أنهم مسيحيون وهم يزيدون اعتبارهم للأغنياء ويهينون الفقراء وبذلك باين فعلهم كل المباينة ما فعله المسيح بدليل قوله «فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ ٱفْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ» (٢كورنثوس ٨: ٩). فإن كان رب المجد قد وضع نفسه لأجل الفقراء حتى أنه افتقر من أجلهم لم يلق باتباعه أن يستهينوا بالفقراء ويفضلوا الأغنياء عليهم (انظر أيضاً فيلبي ٢: ٤ - ٧). ولقب المسيح «برب المجد» (١كورنثوس ٢: ٨) لأنه مجيد بالذات ولأنه محاط بجنود المجد العلوية. فتفضيل بعض الأعضاء على الأخر في الكنيسة لا لزيادة تقوى المفضلين أو خدمتهم للناس بل لغناهم هو محاباة ومكرهة لله إذ قال في كتابه «مُحَابَاةُ ٱلْوُجُوهِ فِي ٱلْحُكْمِ لَيْسَتْ صَالِحَةً» (أمثال ٢٤: ٢٣) و «لاَ تَنْظُرُوا إِلَى ٱلْوُجُوهِ فِي ٱلْقَضَاءِ. لِلصَّغِيرِ كَٱلْكَبِيرِ تَسْمَعُونَ» (تثنية ١: ١٧). و «ٱلرَّبَّ إِلٰهَكُمْ هُوَ إِلٰهُ ٱلآلِهَةِ وَرَبُّ ٱلأَرْبَابِ، ٱلإِلٰهُ ٱلْعَظِيمُ ٱلْجَبَّارُ ٱلْمَهِيبُ ٱلَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِٱلْوُجُوهِ» (تثنية ١٠: ١٧).
صديقى القارى
وجوب ترك المحاباة (ع ١ - ٩) مثل إكرام الأغنياء وإهانة الفقراء وإثبات ذلك بأربعة أدلة:
إن الله اختار الفقراء أصدقاء له خاصة.- ان الأغنياء يظلمونهم فلا يستحقون الإكرام الزائد الخاص.-إن كثيرين من الأغنياء يستهينون بالدين المسيحي.-إن كل من يأتي بمثل هذه المحاباة يخالف ناموس المحبة.
يع 2 :1 يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة