تامل فى اية اليوم

اى 16 :2 قد سمعت كثيرا مثل هذا معزون متعبون كلكم

معزون متعبون

عندما يموت اى شخص هناك فئات تذهب لحضور الجنازة

اولا الذين لديهم حب استطلاع لمعرفة الاحداث او بمعنى اصح المتجسسبن بمعنى يحبوا يسالوا كيف الميت مات وعندما يسمعوا كل واحد يبدا يمص ليمونة بمعنى يا حرام ويقولوا طيب كان عمل كدة او يقولوا بالصراحة هو كان غلطان لية يعمل ويعمل هولاء يل ليتهم ما ذهبوا

ثانيا الشامتين هولاء كانهم حزانة وفى داخلهم بيكلموا انفسهم ولسة هما لسة شافوا حاجة دى من عمايلهم السودة وللاسف وهم ماشين يقولوا البقية فى حياتكم او يقولوا ربنا يعزيكم.....الخ هولاء الشامتون نفس الدور اللى فعلة هيفعل فيهم

ثالثا الذين يصرخون ليس على الميت لكنهم يبكون على احوالهم وعلى ظروفهم التعيسة هولاء ياليتهم ما ذهبوا ربما يولعوا الجنازة ويمشوا ويضحكوا وياكلوا كان لم يحدث اى شى لبكاءهم

رابعا فئة اهل الميت حسب مكانة الميت او ربما قبل ما يدفن الميت يبداو يتنازعون على الميراث وربما الام تتفرس فيهم وتقول لهم هذا مش الوقت تتكلموا فية عن الميراث...الخ

وبعد الجنازة كانة لم يحدث اى شى ربما تحزن الام على زوجها عندما يقصرون اولادها فى توفير المعيشة لها فتتذكر زوجها كان يغدق عليها بكل طلباتها

فى تاملنا اليوم يرد أيوب أيضًا بأن كلامهم بلا فائدة، فلم يقل أليفاز شيء جديد= قد سمعت كثيرًا مثل هذا. معزون متعبون كلكم= وليس أصحاب أيوب فقط بل كل البشر، فلا يمكن أن نجد معزي لنا في ضيقاتنا سوي الله "الروح القدس المعزي" فأصحاب أيوب بينما يظنون أنهم يعزونه أتعبوه.

صديقى القارى

لايوجد انسان على وجة الارض يستطيع ان يعزيك لكن يوجد الروح القدس الذى يعزينا بتعزيات سماوية ويحول نوحنا الى افراح سماوية

صلى مع الصلاة البسيطة يا روح اللة تعالى وانزع كل كابة فى القلب وانزع الحزن والالم وتعالى ياروح اللة املا قلبى الفارغ وحول نوحى الى افراح سماوية اشكرك لانك سمعت واستجبت امين

2 كو 1: 4الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله.