تامل فى اية اليوم

اى 15 :16 فبالحري مكروه و فاسد الانسان الشارب الاثم كالماء

الاشرار يشربون الاثم كالماء

فى الحقيقة طبيعة الانسان يميل للشر لان طبيعتة فاسدة

فبعد ما سقط ادم حواء فى الخطية ظهرت ابشع انواع الخطية مثل قتل قايين هابيل نتيجة الغيرة وايضا ثم توالت الاحداث عندما الشر ازداد مما جعل اللة يهلك العالم القديم ماعدا نوح ابناءه ثم زاد الانسان شرا فامطر الرب نار وكبريت من السماء على سدوم وعمورة وهكذا اصبح الانسان بطبيعتة الفاسدة والسبب ان الاشرار يقولون ليس اله

مز 14: 1لامام المغنين.لداود.قال الجاهل في قلبه ليس اله.فسدوا ورجسوا بافعالهم.ليس من يعمل صلاحا.

لكن لاينطبق على ايوب بل بل ينطبق على الاشرار وسوف نرى تعويضات الهية تنتظر ايوب البار

فى تاملنا اليوم إن كان الله لا يأتمن القديسون على بعض أعماله كالخلاص، فكم يكون حال الخطاة الفاسدين الذين يشربون الإثم كالماء. يجد الإنسان لذته في الإثم كما يتلذذ الإنسان الظمآن وهو يشرب الماء. ويحسب الأثيم الشر جزءً لا يتجزأ من كيانه، لا غنى له عنه، كما يحتاج الإنسان إلى الماء، ولا يستطيع أن يحيا بدونه.

"كم بالحري مكروه وغير نافع الإنسان الشارب الإثم كالماء؟"..."مكروه" بسبب نجاسته ووصمته، و"غير نافع" بسبب شر حياته الناقصة. يُمكن أيضًا أن يفهم "مكروه وغير نافع" بمعنى آخر. غالبًا ما يمارس الإنسان الشرير أمرًا مستقيمًا، ولكن بممارسته الأمور الخاطئة تصير حتى الأمور التي فعلها باستقامة كلا شيء...

ما يؤكل أولًا يحتاج إلى مضغ لكي يُبتلع، أما ما يُشرب فليس من عائق أمامه... وهكذا يمارس الجاهل الخطية دون تراجع "يشرب الإثم كالماء".

صديقى القارى

تقول كلمة اللة الجميع اخطاوا لكن الفرق بين الانسان الشرير الذى يفعل الشر دون خوف اللة اما المومن عندما يفعل الخطية هناك الروح القدس يبكتة ويبكى ويتوب عن الشر الذى فعلة كما قدم داود توبة عندما ارتكب الخطية

مز 51: 5هانذا بالاثم صورت وبالخطية حبلت بي امي