تامل فى اية اليوم

نح 9 :1 و في اليوم الرابع و العشرين من هذا الشهر اجتمع بنوا اسرائيل بالصوم و عليهم مسوح و تراب
الصوم عليهم مسوح وتراب
كثير نسمع عن الصوم ربما الكنيسة تضع ايام معينة من الصوم او بعض الافراد يصومون من اجل شى معين ربما لكى ينجح الرب العملية او يكسبوا القضية .....الخ لكن هناك كثير انواع كثيرة من الصوم لكن الاهم ما هى الشروط الواجبة للصيام المقبول
اولا الصوم الحقيقى هو التذلل امام الرب والاعتراف بالخطايا دة اهم شى فى الصوم الحقيقى
يؤ 2: 12ولكن الان يقول الرب ارجعوا الي بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح
وبعدها تظهر اعمال الصوم فى اطعام المحتاجين والبائسين واعمال الرحمة مع الجميع
اش58: 6 اليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر.فك عقد النير واطلاق المسحوقين احرارا وقطع كل نير. 7 اليس ان تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين الى بيتك.اذا رايت عريانا ان تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك 8 حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعا ويسير برك امامك ومجد الرب يجمع ساقتك
وهناك اصوام ليس للتوبة بل من اجل الخصومة
اش 58: 4ها انكم للخصومة والنزاع تصومون ولتضربوا بلكمة الشر.لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء.
فى صوم من اجل قتل نفس بريئة كما حدث عندما نادت ايزابيل الشريرة بصوم حتى تقتل نابوت اليزرعيلى........الخ
1 مل 21: 12فنادوا بصوم واجلسوا نابوت في راس الشعب.
فى صوم من اجل استجابة اللة للشفاء كما حدث مع داود
2 صم 12: 16فسال داود الله من اجل الصبي وصام داود صوما ودخل وبات مضطجعا على الارض.
فى صوم من الخوف من الابادة او من اجل النصرة على الاعداء كما حدث فى ايام استير والملك يهوشافاط
2 اخ 20: 3فخاف يهوشافاط وجعل وجهه ليطلب الرب ونادى بصوم في كل يهوذا.
اس 4: 3وفي كل كورة حيثما وصل اليها امر الملك وسنته كانت مناحة عظيمة عند اليهود وصوم وبكاء ونحيب.وانفرش مسح ورماد لكثيرين
وفى صوم من اجل اخراج الروح النجس
مر 9: 29فقال لهم: «هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة والصوم».
فى تاملنا اليوم نجد الصوم من اجل التذلل امام الرب والاعتراف بخطاياهم
يرى البعض أن النص هنا يشير إلى يومٍ للتوبة. كان عيد الأبواق في اليوم الأول من هذا الشهر، وعيد المظال يبدأ في اليوم الرابع عشر، ويستمر لمدة سبعة أيام حيث ينتهي في اليوم الثاني والعشرين. وفي اليوم الثالث والعشرين اعتزلوا نساءهم غير الشرعيات والأولاد الذين منهن، وفي الرابع والعشرين قدسوا يومًا للصوم والاعتراف بالخطايا مع قراءة الشريعة، وختموه بتجديد العهود.
يُنظر إلى شهر تشري على وجه الخصوص أنه شهر الصوم (زك 7: 5).
المسوح": عبارة عن ثياب من جلد الماعز، تغطي الأجزاء العارية من الحقوين أثناء وقت الحزن والندامة.
وضع التراب على الرأس كان علامة على الحزن، أُشير إليه في يش 7: 6؛ مرا 2: 10؛ عز 27: 30؛ 2 صم 13: 19؛ أي 2: 12.
ثمين هو الصوم الطاهر أمام الله، وهو محفوظ ككنزٍ في السماء.
صديقى القارى
لماذا انت تصوم هل من اجل التذلل امام الرب واعترافك بانك خاطى اثيم ولا بتصوم علشان تظهر للناس انك صايم ورجل قديس عصرك وتاخذ مدح الناس ولا بتصوم علشان توفر .....الخ
عز 8: 21وناديت هناك بصوم على نهر اهوا لكي نتذلل امام الهنا لنطلب منه طريقا مستقيمة لنا ولاطفالنا ولكل ما لنا.