تامل فى اية اليوم

نح 7 :2 اقمت حناني اخي و حننيا رئيس القصر على اورشليم لانه كان رجلا امينا يخاف الله اكثر من كثيرين

الرجل الامين يوضع فى اعلى المناصب

فى ايامنا الحاضرة قبل ما تدخل الاماكن الحساسة فى الدولة مثل المتاحف او اى وزارة او الاماكن السياحية او المطارات....الخ لابد ان تقف للتفتيش الدقيق حفاظا على المكان من الارهاب او نجد فى كل دولة تضع حراسات ورادارات على الحدود منعا للتسلل او حافظا على البلد من الاعداء

فاى بلد بدون جراسات تكون مطمع للجميع فاصبحت كل دول العالم تتسلح باحدث الاسلحة حتى تحافظ على الجدود من اى عدو

فى تاملنا اليوم حناني: أول من قدم معلومات لنحميا عن الخراب الذي حلّ بأورشليم وسورها وأبوابها (1: 2).

حننيا: اتسم بمخافة الرب والتقوى (4: 8؛ 9: 15).

بدأ نحميا بإقامة قادة روحيين فيهم مخافة الرب، حتى تكون القيادة سليمة والقرارات تتناغم مع إرادة الله المقدسة وتعتمد عليه. اختار نحميا أناسًا أمناء في الرب، وكما يقول الرسول بولس: "ثم يُسأل في الوكلاء لكي يُوجد الإنسان أمينًا" (1 كو 4:2).

يلزم الاهتمام بالمراكز القيادية، فلا يُعين أو يُختار فيها من يخاف الناس، فيحابي العظماء أو أصحاب السلطة، فإن مخافة الناس هي شرك خطير ومصيدة النفس، أما مخافة الرب فهي مصدر الحكمة والمعرفة والشجاعة والدالة لدى الرب. سمتان هامتان في اختيار القادة وهما الأمانة والتقوى في الرب.

فعل هذا لكي لا يحدث أي نوع من الخيانة، أثناء غيابه في فارس. إن كان قد اهتم ببناء السور، فأورشليم تحتاج إلى أسوار بشرية مقدسة. وكما قيل: "على أسوارك يا أورشليم أقمت حراسًا، لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام" (إش 62: 2)

صديقى القارى

لابد عندما نضع المسئولين فى اى كنيسة لابد ان يكونوا امناء ولديهم مخافة الرب وممسوحين بالروح القدس اما اذا وضعنا اناس اغنياء او حسب الحكمة البشرية ستصبح الكنيسة عرضة لابليس وتفكيك الاعضاء وايضا وجود مخاصمات بين الاعضاء

1 صم 2: 35واقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي ونفسي وابني له بيتا امينا فيسير امام مسيحي كل الايام.