تامل فى اية اليوم


تك 34 :1 و خرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الارض


المصيبة تقليد باهل العالم الاشرار

فى ايامنا الحاضرة انتشر فى كل بلدان العالم ظاهرة خطيرة وهى الاغتصاب او عملية الخطف الشابات او الاطفال بهدف الاعتداء عليهن بالجنس وهناك بعد الاغتصاب ربما تقتل وهذة الظاهرة ربما تكون البيت هى المحرض بمعنى عندما تلبس ملابس عارية بمعنى تظهر صدرها او تلبس ملابس قصيرة جدا او تلبس ملابس بها فتحات تظهر عريها فتعرض نفسها للاغتصاب والقتل معا لذلك يجب على الاباء والامهات ان لاتشجعوا بناتكن على لبس الملابس العارية

فى تاملنا اليوم وخرجت دينة.. لتنظر بنات الأرض = غالبًا هي خرجت لحضور أحد الاحتفالات كما قال يوسيفوس. وخرجت لترى حُلِيَّهُنَّ وملابسهن. هي تمثل أولاد الله حينما يريدون أن يتمثلوا بأولاد العالم، يعيشوا مثل أهل العالم وينجذبوا لشرور العالم. وماذا كانت النتيجة؟

1. ضياع البنت.

2. سفك دماء.

3. خوف عائلة يعقوب من الانتقام.

وهذه هي طريقة الشيطان فهو يدعونا أولًا للخروج من بيت أبينا (الكنيسة) وبعد ذلك يلفت نظرنا لجمال العالم فننخدع. ولاحظ أنه لا يدعونا أولًا للخطية بل للخروج ثم تأتي الخطية بعد ذلك وغالبًا فمحاولته تتضمن الإقناع بأننا محرومين من لذات العالم.

وأحب الفتاة = هذا لا يسمى حبًا بل هو شهوة فمن يحب فتاة لا يغتصبها ويحجزها في بيته. ولكن منذ القدم اعتاد الناس أن يسموا الشهوة حبًا. ولكن الحب له معنى آخر وهو البذل.

صديقى القارى

اخذروا من التشبة باهل العالم تكون النتيجة الضياع ولاينفع الندم

تك34 :2 فراها شكيم ابن حمور الحوي رئيس الأرض و اخذها و اضطجع معها و اذلها