تامل فى اية اليوم


تك31 :1 فسمع كلام بني لابان قائلين اخذ يعقوب كل ما كان لابينا و مما لابينا صنع كل هذا المجد


فسمع كلام بنة لابان

عندما تصل الى سلم النجاج مهما كنت لابد ان تحارب حتى من رئيسك والسبب لان هناك بعض المغرضين يضعون كلام للمدير ويقولون فلان نفسة انك تنزاح من امامة حتى يكون هو المدير فهو يقول معقولة دة انا بعتمد علية فى العمل دائما بمدحة لكن هو قلبة اسود عاوزانى اترك المكان حتى ياخذ مكانى لا والف لا انا سوف اعاملة معاملة سيئة واطب نقلة او ادبر لة مصيبة......الخ ولكن هذا الشخص الناجح فى عملة بدا مديرة يعاملة معاملة سيئة والسبب زملاءة الحاقدين ولكن كلما عاملة معاملة سيئة كلما اشتهر عملة امام المديرين الاعلى وهولايبالى باى مضايقات من مديرة وعندما طلب نقلة من عملة الى مكان تانى فكانت المفاجئة بانة ترقى مدير عام اى اعلى من مديرة

فى تاملنا اليوم فسمع كلام بني لابان = بلغ يعقوب كلام بني لابان وحسدهم إياه لنجاحه.

كُلَّ هذَا الْمَجْدِ = المجد في نظر أولاد لابان هو مجرد قطيع من الماعز والخراف، وحتى الآن فالبشر يعتبرون المال والقصور والمناصب العالمية…إلخ مجدًا. ولكن ما هو المجد في الحقيقة؟ راجع قول الله "وَأَنَا، يَقُولُ ٱلرَّبُّ، أَكُونُ لَهَا سُورَ نَارٍ مِنْ حَوْلِهَا، وَأَكُونُ مَجْدًا فِي وَسَطِهَا" (زك2: 5). أي أن الله هو المجد الحقيقي، هذه هي طبيعته ولن ندركها سوى في السماء. وقال بولس الرسول "كيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، أَبُو ٱلْمَجْدِ، رُوحَ ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْإِعْلَانِ فِي مَعْرِفَتِهِ" (أف1: 17). فنفهم أن وجود الله في الكنيسة هو مجد للكنيسة، ووجود الله في داخلي هو مجد لي، ولكن المجد الذي فينا غير ظاهر الآن وسيستعلن فينا في الأبدية (رو8: 18). ويقول بولس الرسول عن المسيح أنه "بهاء مجد الله" (عب1: 3) فهو ما ظهر أمامنا ورأيناه، هو صورة الله غير المنظور (كو1: 15). ما يظهر من النور أشعة، وما يظهر من المجد بهاء. وفي التجلي رأى التلاميذ صورة بسيطة من مجد الله على قدر استطاعتهم.

صديقى القارى

طالما معاك الرب لاتخف ماذا يصنع بك الانسان

تك31 :1 فسمع كلام بني لابان قائلين اخذ يعقوب كل ما كان لابينا و مما لابينا صنع كل هذا المجد