تامل فى اية


تك 29 :31 و راى الرب ان ليئة مكروهة ففتح رحمها و اما راحيل فكانت عاقرا


راحيل كانت عاقرا

فنجد على صفحات الكتاب المقدس بان اول عاقر فى الكتاب المقدس هى سارة ثم الرب يفتح رحمها بعدما ما وصلت الى سن الياس اى انقطاع العادة لكن هل يستحيل على الرب شى فاعطاها الرب اسحق فى سن الشيخوخة ثم ذكر الكتاب ايضا رفقة زوجة اسحق كانت عاقرا وبعد عشرون سنة اعطاها الرب الرب توامين عيسو ويعقوب ثم فى اية اليوم نجد ايضا راحيل كانت عاقرا من قبل الرب لكن الرب فتح رحمها واعطاها يوسف وبنيامين ثى ذكر حنة كانت عاقر والرب فتح رحمها واعطاها صموئيل ثم اليصابات كانت عاقر واعطاها الرب يوحنا المعمدان.......الخ

فى تاملنا اليوم ليئة حينما شعرت أنها مكروهة لجأت إلى الله واتضح هذا في تسمية أولادها فنسبتهم كلهم لله فهي أسمت البكر رأوبين= ابن الرؤيا أي الله رأى مذلتي فوهبني ابنًا حتى يحبني زوجي وأسمت الثاني شمعون= الله سمعني إذ كنت مكروهة فشمعون تعني مستمع وأسمت الثالث لاوي أي مقترن بي وتعني الآن يقترن بي زوجي والرابع يهوذا= يعترف أو يحمد فهي تشكر الله على عطيته. وليئة التي تمثل اليهود أنجبت البكر فهم بالنسبة لله الأخ الأكبر فهم أسبق من المسيحيين في معرفة الله ولكن سحبت منهم البكورية وأصبحت لهم البكورية الجسدية فقط بحكم الزمن أما البكورية الروحية فصارت للشعب المسيحي. ومن ليئة جاء لاوي أي الكهنوت، كهنوت العهد القديم وجاء من ليئة يهوذا أبو المسيح بالجسد. ويقول الكتاب ثم توقفت عن الولادة فهذا هو كل دور شعب اليهود أن يأتي منهم المسيح وبعد ذلك لا يوجد لهم أي دور في خطة الخلاص سوى أن يؤمنوا بالمسيح. وقد تشير إلى أنهم برفضهم السيد المسيح توقفوا عن الإنجاب الروحي. على أننا نجد أن ليئة بعد ذلك عادت وأنجبت يساكر وزبولون وقد يكون هذا إشارة لقبول اليهود الإيمان المسيحي في أواخر الأيام.

صديقى القارى

كما حدثنا الكتاب المقدس عندما كانت ليئة مكروة لجات الى الرب وعندما تكون اى اخت عاقر يجب عليها ان تلجا الى الرب

تك 29 :31 و راى الرب ان ليئة مكروهة ففتح رحمها و اما راحيل فكانت عاقرا