تامل فى اية اليوم

تك27 :5 و كانت رفقة سامعة إذ تكلم اسحق مع عيسو ابنه فذهب عيسو إلى البرية كي يصطاد صيدا لياتي به

التصنت
هناك تجسس على النتليفونات وهناك تجسس فى سرق المعلومات وهناك تجسس فى البيوت عندما احد يتحانق مع زوجتة يتصنت حتى يعرف ما دار بينهم ويبدا يحكى عنهم وهكذا نجد اغلب الناس فى التواصل الاجتماعى ينقلوا اخبار بعض فى السيئات..الخ ونجد ايضا فى كل دول العالم هناك جواسيس حتى يعرفوا اخبار البلد وهذا ما حدث عندما ارسل موسى من كل سبط واحد لكى يتجسسوا الارض فكانت النتيجة عشرة قالوا نحن لانقدر عليهم واشاعوا المذمة واثنين فقط قالوا نحن قادرون عليهم
عد 13: 2ارسل رجالا ليتجسسوا ارض كنعان التي انا معطيها لبني اسرائيل.رجلا واحدا لكل سبط من ابائه ترسلون.كل واحد رئيس فيهم.
فى تاملنا اليوم رفقة كانت تذكر وعد الله وكان الأفضل أن تذكر إسحق به ولكنها فضَّلت أن تلجأ للطرق البشرية والحيل البشرية فلم تثق أن الله قادر أن يحقق وعده دون اللجوء لهذه الحيل، ولأنها خافت من عيسو المتوحش. ولكننا نجد أن يعقوب أعطى البركة لأفرايم عكس إرادة يوسف الذي أرادها لمنسى البكر، وبطريقة بسيطة جدًا هي عكس يديه ولم تحدث أية مشاكل. وأعطى بركة ليهوذا ولم يعطها لرأوبين. عمومًا كان الله قادر أن يتدخل في اللحظة الأخيرة ولكن رفقة أخطأت في حيلتها واسحق أخطأ في نيته أن يبارك عيسو، ويعقوب أخطأ في أن قبل الحيلة والكل دفع الثمن، فرفقة حرمت من ابنها المحبوب ويعقوب تمررت حياته كلها. وعيسو بكى بدموع وبلا فائدة. وإسحق إرتعد بشدة حينما أدرك خطأه وكذلك حرم من ابنه يعقوب وهذه ثمرة الحلول البشرية. إلا أن الآباء رأوا في القصة رموزًا
صديقى القارى
سبب خراب البيوت هو نقل الكلام ويسبب انشقاقات كما حدث مع عيسو ويعقوب
تك27 :5 و كانت رفقة سامعة إذ تكلم اسحق مع عيسو ابنه فذهب عيسو إلى البرية كي يصطاد صيدا لياتي به