تامل فى اية اليوم

تك 21 :14 فبكر إبراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع

العناية الالهية
ربما تكون هناك قرارات يتخذها تكون صعبة فى حياة الانسان فمثلا عندما تكون رئيس البلاد ويتطلب منك ان تتنحى عن الحكم فيكون القرار صعب جدا ان يترك العيشة الرغدة ويصبح انسان عادى بدون سلطان
او عندما يتطلب منك ان تسقيل فى وظيفتك وهذة الوظيفة مصدر عيشك ولكن لظروف قاسية فوق ارداتك تسقيل
فى تاملنا اليوم عندما قالت سارة لابراهيم اطرد الجارية وابنها لانة لايورث مع ابنى قبح الكلام لابراهيم كيف يطرد ابنة المحبوب وكان يظن انة الوارث الوحيد...الخ فقال الله لإبراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل
ٱلْوَلَدَ كان إسماعيل يومئذ ابن ست عشرة سنة أو ابن سبع عشرة سنة. فلا يراد بلفظة الولد هنا المعنى المتعارف بين العامة بل معنى الفتى ومعناها الوضعي المولود. وأُطلق على يوسف وهو في نحو سن إسماعيل وعلى الذين هزئوا بأليشع (٢ملوك ٢: ٢٣) ولا ريب في أنهم كانوا فتياناً. ودُعي إسماعيل في (ع ١٨) غلاماً. وبعد قليل صار قادراً أن يقوم بنفسه وبأمه هاجر بقوسه (انظر ع ٢١). وأخذت له أمة زوجة مصرية (ع ٢١). والخلاصة إن النبأ لا يمثل إسماعيل ولداً صغيراً. ولعل العلة في سبق ذهن البعض إلى أنه كان صغيراً توهّم أن إبراهيم وضع إسماعيل على كتفها كما وضع الطعام (والصحيح إن الولد هنا معطوف على الضمير مفعول «أعطى» والمعنى أنه أعطاها الخبز وقربة الماء والولد واضعاً الخبز والقربة على كتفها.
فَمَضَتْ وَتَاهَتْ أتى المصاب على هاجر فجأة فلم تكن قد نظرت إلى أين تذهب فجالت في جهات مختلفة إلى أن فرغت القربة.
بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ هذا الاسم الذي صار لها بعد هذه الحادثة (انظر ع ٣١). وهي على أمد عشرين ميلاً أو أكثر من حبرون في أقصى الجزء الجنوبي من فلسطين ووراءها برية التيه التي كانت بئر سبع جزءاً منها. وكانت جرار التي طرد إبراهيم هاجر منها على الطرف الغربي من بئر سبع غير بعيدة منها (ص ٢١: ٢٢ و٢٦: ٢٦).
صديقى القارى
لايمكن ان يرث ابن الجارية مع مع ابن الحر
تك 21 :14 فبكر إبراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع