تامل فى اية اليوم

حز36: 1وأنت يا ابن آدم، فتنبأ لجبال إسرائيل وقل: يا جبال إسرائيل اسمعي كلمة الرب

تنبا بالخير على جبال اسرائيل
فى الحقيقة ربما بعض الناس تمر بكوارث كثيرة لكن بعد الكوارث تاتى التعويضات الالهية كما حدث مع ايوب فقد كل شى ممتلكاتة وفقد اولادة وبناتة وفقد حتى صحتة ولكن الرب سمح لة بكل الكوارث حتى يعوضة تعويضات سماوية وفعلا الرب عوض ايوب الضعف وعاش140 عام بعدما حدثت لة الكوارث
وهناك نوع الكوارث تحدث لاولادة وليس للفناء بل للتاديب بسبب خطاياهم حتى ينقيهم ليكونوا اصحاء فى الايمان ويكرهوا الشر ويحفظوا وصاياة
فى تاملنا اليوم في هذا الأصحاح كشف الله عن علة جديدة لتدخله لإصلاح حال شعبه وهي غيرته علي اسمه القدوس الذي أهانه الأمم الذين ظنوا في الله أنه ضعيف بسبب ما حل بشعبه من تأديبات. لقد شمتوا في خراب شعبه وأساءوا إلي اسمه القدوس، وتسللوا إلي أرض الميراث، لتصير ميراثًا لهم عوض شعب الله، إذ يقول السيد الرب: "من أجل أن العدو قال عليكم هه. إن المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثًا" [2]. لقد فرحوا بالهزيمة واستغلوها، لهذا قام الرب يخلص شعبه "في نار غيرته" [5]. يتطلع الرب إلي الجبال والتلال والأنهار والأودية والخرب المقفرة والمدن المهجورة التي صارت للنهب والاستهزاء لبقية الأمم من حولها ويقول: "هأنذا في غيرتي في غضبي تكلمت من أجل أنكم حملتم تعيير الأمم، لذلك... إني أرفع يدي فالأمم الذين حولكم هم يحملون تعييرهم" [7].
ما هي هذه الجبال إلا الأنبياء، والتلال هم الكهنة، والأنهار هم المعلمون، والأودية هي النفوس الضعيفة، أما الخرب المقفرة والمدن المهجورة فهي الشعب الذي هلك بسبب شره وإهمال رعايته.
إنه يتحدث مع الرعاة والرعية، الكهنة والشعب، العظماء، والمحتقرين، الثابتين كالجبال والمنهارين كالمدن الخربة... إنه يتحدث مع الجميع معلنًا أنه يتدخل لإصلاحهم، ليس من أجل أحد منهم، بل لأجل غيرته النارية بسبب تعييرات الأمم لهم وله!
صديقى القارى
هكذا أراد الله أن يكون شعبه = جبالًا مرتفعين عن الأرضيات لهم حياة سماوية، ثابتين كالجبال في إيمانهم غير مزعزعين كو 2: 7.
حز36: 1وأنت يا ابن آدم، فتنبأ لجبال إسرائيل وقل: يا جبال إسرائيل اسمعي