تامل فى اية اليوم
حز33: 1 وكان إلي كلام الرب2 قائلا يا ابن آدم، كلم بني شعبك وقل لهم: إذا جلبت السيف على أرض، فإن أخذ شعب الأرض رجلا من بينهم وجعلوه رقيبا لهم
الرقيب
الرقيب يمثل الجنود الذين يحرسون الحدود فنجد الجنود يكونون متسلحين ومستعدين ان يهاجموا اى عدو ان يقترب الى الحدود لذلك عندما يروا اى شخص يقترب من الحدود يطلقوا علية النار فورا وايضا عليهم اذا وجدوا جيش مقبل ان يضربوا صفارة الانذار بان هناك خطر فالكل يستعد لكى يواجهوا العدو او الخطر ولكن هولاء الحراس اذا كانوا ياكلون ويشربون وعندما اتوا الاعداء ولم يضربوا صفارة الخطر سيموتون هم اولا ثم باق الشعب فالمسئولية على الحراس هذا ماحدث للبابليين عندما كانوا يسكرون وياكلون ويشربون وعندما جاء العدو الماديين والفرس كان سهل اقتحموا المدينو وقتلوهم ودمروا المدينة
فى تاملنا اليوم الرقيب = يعين الرقيب لينذر أهل المدينة باقتراب جيش معادٍ، وعلى الرقيب أن ينذر، وعلى الشعب أن يستمع ويتجاوب، ويتم تعيين الرقيب عادة إذا كان هناك شعور بخطر مقبل، لذلك عين الله النبي كرقيب ينذر الشعب باقتراب الخطر، ومن المؤكد أن الخطر سيأتي لأن هناك خطية. وهذا عمل أي خادم لله. وعلى الرقيب أن يكون متنبهًا مستيقظًا، فإذا أنذر فهو خلص نفسه وآخرين، وإذا لم يفعل فالله سيطلب دم كل نفس هلكت منه. ولنلاحظ هذا فجاء السيف وأخذ نفسًا منهم فالله يهتم بكل نفس. ولكن ليس عذرًا لإنسان أن يقول لم يكن هناك رقيب لينذرنى، فالله لا يبقى نفسه بلا شاهد، والرقيب هو أحد الوسائل التي يستخدمها الله، لكن هناك الكنائس والكتاب المقدس وتبكيت الروح القدس والضمير.
صديقى القارى
إذا رأى السيف مقبلا على الأرض نفخ في البوق وحذر الشعب
وسمع السامع صوت البوق ولم يتحذر، فجاء السيف وأخذه، فدمه يكون على رأسه
سمع صوت البوق ولم يتحذر، فدمه يكون على نفسه. لو تحذر لخلص نفسه
فإن رأى الرقيب السيف مقبلا ولم ينفخ في البوق ولم يتحذر الشعب، فجاء السيف وأخذ نفسا منهم، فهو قد أخذ بذنبه، أما دمه فمن يد الرقيب أطلبه
وأنت يا ابن آدم، فقد جعلتك رقيبا لبيت إسرائيل، فتسمع الكلام من فمي، وتحذرهم من قبلي