تامل فى اية اليوم
حز32: 2 يا ابن آدم، ارفع مرثاة على فرعون ملك مصر وقل له: أشبهت شبل الأمم وأنت نظير تمساح في البحار. اندفقت بأنهارك، وكدرت الماء برجليك، وعكرت أنهارهم
ارفع مرثاة على فرعون مصر
عندما تزور سوريا من عشر سنوات مضتت وترى الحدائق وترى المناظر الجميلة الغلابة والمبانى الاثرية وترى كل شى جميل وترى الشوارع فى الليل مضيئة والملاهى والافراح ......الخ ولكن عندما تزورها الان تجدها خراب البيوت انهدمت والشوارع مكسرة وفى الليالى لايوجد اضاءة بل ظلام واغلب الناس ماتوا بسبب الارهاب والحربة الاهلية فتبكى على جمال طبيعتة وتبكى على الخراب وتبكى على الناس الذين ماتوا والذين تشردوا بلا ماوى انها حقا ماساة بكل المقايس وتستحق الرثاء والبكاء العويل
فى تاملنا اليوم رفع مرثاة = فالله كان يود لو لم يكن هذا الهلاك والخراب والألم الذي سيحدث بسبب إطلاق الشيطان من سجنه، ولكن الله سيطلقه في الأيام الأخيرة لأن الناس أصبحت لا تريد الله، بل تريد الخطية "والرب يعطيك حسب قلبك مز 20: 4. والله سيطلقه للناس ليجربوا ما اشتهاه قلبهم من أنواع الخطايا، وسيتألمون لذلك، فنتائج الخطية دائمًا مؤلمة، والله يسمح بهذا الألم لعلهم يدركوا بشاعة ما اختاروا فيتوبون. هي محاولة أخيرة من الله قبل نهاية الأيام، حتى لا تكون هناك فرصة لم يستغلها الله لخلاص البشر. وبذلك ينطبق قول المرنم "لكي تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حوكمت" (مز 51: 4) وقوله إرفع مرثاة = فهذا قطعًا لأن الله حزين على ما سيحدث للبشر
صديقى القارى
الخطية هى سبب دمار الشعوب باكملها وبسببها سوف العالم كلة يحترق ولكن علينا كمومنين ان نستعد للقاء العريس وتكون لنا توبة حقيقية حتى لانحترق مع الاشرار
حز32: 2 يا ابن آدم، ارفع مرثاة على فرعون ملك مصر وقل له: أشبهت شبل الأمم وأنت نظير تمساح في البحار. اندفقت بأنهارك، وكدرت الماء برجليك، وعكرت أنهارهم