تامل فى اية اليوم

حز25: 3 وقل لبني عمون: اسمعوا كلام السيد الرب: هكذا قال السيد الرب: من أجل أنك قلت: هه على مقدسي لأنه تنجس، وعلى أرض إسرائيل لأنها خربت، وعلى بيت يهوذا لأنهم ذهبوا إلى السبي

الشماتة

الانسان بعد السقوط اصبح متوحش زى ابليس لان ابليس يحب ان ينتقم من ابناء اللة ويجعلهم يقعون فى الخطية وايضا يضع فى هولاء حب الانتقام والشماتة عندما احد المومنين يسقطون وايضا اصبح الانسان عدو اخية الانسان فنجد الصراعات بين الاخوة الاشقاء وكل واحد يريد ان ينتقم من اخية واذا سقط اخية فى تجربة ما الكل يفرحون فية مع انى تعاليم الكتاب المقدس تحرضنا على محبة الاخر حتى لو كان عدو
ام 24: 17لا تفرح بسقوط عدوك ولا يبتهج قلبك اذا عثر.
ان تعاليم الكتاب المقدس اسمى عندما يعلمنا بمحبة الاعداء وليس الانتقام منهم
مت 5: 44واما انا فاقول لكم: احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم
فى تاملنا اليوم لاحظ في آية 3 أن حزقيال يتكلم عن خراب الهيكل على أنه قد حدث في الماضي = قلت هه على مقدسى لأنه تنجس. وعلى أرض إسرائيل لأنها خربت. فهذه الآيات هي ضد بنى عمون الذين فرحوا بسقوط وموت الشعب وخراب الهيكل وفرحت بكل إهانتك للموت = أي فرحت بموتهم وخرابهم، بل أهنتيهم في بلوتهم، بل هم استولوا على بعض مدن يهوذا عند سقوطها أمام بابل (أر 49: 1). وهذا تمامًا يساوى شماتة الشياطين وفرحهم بخراب آدم وأولاده الذين هم أولاد الله. ولذلك يقول الله للنبي إجعل وجهك نحو بنى عمون = وهذا إعلان بأن الله هو الذي يوجه وجهه ضدهم، فالنبي يتكلم باسم الرب = وعلى بنى عمون أن يعرفوا بأن الذي يتكلم هو الله السيد الرب = أي أن الأحكام صدرت من الله ضدهم وضد إلهتهم (ملكوم). وبنى عمون هم نسل ابن عمى وهو ابن لوط. وكان بنى عمون في عداء دائم مع اليهود ويتضح من الكلام هنا فرح بنى عمون بخراب الهيكل، إذًا سبب الخلاف كان الدين. والحكم عليها = هأنذا أسلمك لبنى المشرق = أي بابل. وقد خرب البابليون بلاد العمونيون بعد خراب أورشليم بخمس سنوات. ثم دخل العرب هذه البلاد بموافقة الغزاة البابليون
صديقى القارى
لاتغرح بسقوط عدوك لئلا الرب يستاء منك فيرد غضبة عليك
ام 24: 17لا تفرح بسقوط عدوك ولا يبتهج قلبك اذا عثر.18 لئلا يرى الرب ويسوء ذلك في عينيه فيرد عنه غضبه