تامل فى اية اليوم

حز13: 1 وكان إلي كلام الرب قائلا2 يا ابن آدم، تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنبأون، وقل للذين هم أنبياء من تلقاء ذواتهم: اسمعوا كلمة الرب

الانبياء الكذبة
اى عملة معدنية او ورقية فى السوق نجد العملة الاصلية الغير مزورة او نجد العملة المزورة ربما الانسان البسيط لايمكن ان يفرق بين العملتين لكن هناك اناس متخصصون مثل البنوك عندما تقدم لهم العملة يستطيعوا ان يعرفوا العملة الحقيقية الاصلية وبين العملة المزيفة هكذا نجد هناك انبياء ممسوحين يتكلمون بكلام اللة مسوقين من الروح القدس وهناك ايضا انبياء كذبة مسوقين من الشيطان فكيف اتعرف على النبى الحقيقى والنبى الكاذب النبى الحقيقى لايطلب منك مال ولايقول لك اعمل كذا وكذا وايضا يحرضك على تقديم التوبة للة اما النبى الكذاب يطلب منك مال ويقول لك اعمل كذا وكذا بمعنى يعمل لك حجاب تضعة تحت الوسائطة التى تنام علية او تضع الحجاب فى رقبتك.....الخ
فى تاملنا اليوم أنبياء الله في كل مكان يقولون نفس الكلام الواحد لأنهم مسوقين من الروح القدس (2بط 1: 21) والأنبياء الكذبة هم منقادين من الشيطان الذي هو كذاب وأبو الكذاب (يو 8: 44) وهنا يقول عنهم أنبياء من تلقاء ذواتهم فالشيطان استغل شهواتهم الشخصية للربح القبيح والشهرة فتكلم على لسانهم، لذلك هم من تلقاء ذواتهم يتكلمون، والله لم يرسلهم. وأسماهم أيضًا الحمقى = فهم خدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا الشعب. وهو ذاهبين وراء روحهم = أي يتكلمون من أفكارهم واختراعاتهم الخبيثة لصالح ذواتهم أو خيالهم المريض فيعطون منفذًا لهلوساتهم = فهم لم يروا شيئًا.
صديقى القارى
اوعى تنخدع اذا كان لديك مشكلة او بتعانى من مرض او بتعانى بعدم الخلفة ....الخ اوعى تذهب الى العرافين او الانبياء الكذبة لكن ادعوك ان تقدم توبة حقيقية وبعدها تجد ايد الرب الحانية التى تتحنن عليك وتشفيك او يعطيك زرع بشر....الخ
حز13: 1 وكان إلي كلام الرب قائلا2 يا ابن آدم، تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنبأون، وقل للذين هم أنبياء من تلقاء ذواتهم: اسمعوا كلمة الرب