تامل فى اية اليوم

حز11: 19 وأعطيهم قلبا واحدا ، وأجعل في داخلكم روحا جديدا، وأنزع قلب الحجر من لحمهم وأعطيهم قلب لحم

القلب الجديد
كثير ما نسمع عن امهات قلوبهم متحجرة وقتلوا ابناءهم وايضا عن اباء قلوبهم تحجرت وقتلوا ابناءهم وكثير من نسمع عن زوجات ازواج قلوبهم اصبحوا قلوب حجرية فنجد الزوج يقتل زوجتة الزوجة تقتل زوجها بدم بارد هكذا نسمع عن الابناء الذين يقتلون والديهم وهكذا اصبح الانسان بعد السقوط قلبة اتغير من قلب لحمى نقى الى قلب حجرى فاصبح الانسان شرس فمثلا نجد اول جريمة قتل ان قايين الشرير يقتل اخية هابيل البار نحد الانبياء يوبخوا الشعب من اجل قساوة قلوبهم
مز 81: 12فسلمتهم الى قساوة قلوبهم.ليسلكوا في مؤامرات انفسهم.
فى تاملنا اليوم نجد النعمة الالهية تستطيع ان تغير الانسان من انسان قاسى القلب انسان شرير قتال الى انسان وديع ومحب كما فعل الرب مع شاول الطرسوسى الذى كان يقتل المسيحيين لكن عندما تقابل معاة الرب اتغير واصبح بولس الرسول الكارز للامم حتى يقبلوا نعمة المسيح المغيرة
ويعطيهم قلبًا واحدًا = أي يطلب الله فقط ولا يطلب آلهة كثيرة. أي قلب قرر بثبات أن يختار الله.
وأجعل في داخلكم روحًا جديدًا = أي يتصرفون بمبادئ روحية جديدة. وينزع منهم قلب الحجر = الذي تقسى بالخطية وغير قادر على حمل ثمار صالحة فهو أرض حجرية. ويعطيهم قلب لحم = خلق الله آدم بقلب لحم أي بقلب مكتوب عليه الوصايا، ولم يكن هناك حاجة لوصايا مكتوبة في الخارج، وسقط آدم فتقسى قلبه، وهكذا سائر بني آدم، وصارت قلوب البشر حجرية أي لا تشعر إذا أخطأت أنها جرحت مشاعر الله، والسبب بسيط، أن القلوب الحجرية، هي قلوب خالية من المحبة
صديقى القارى
صلى معايا الصلاة القصيرة قول يارب انزع من قلبى االمحجر واعطينى قلب لحم جديد امين