تامل فى اية اليوم

حز7: 2وأنت يا ابن آدم، فهكذا قال السيد الرب لأرض إسرائيل: نهاية قد جاءت النهاية على زوايا الأرض الأربع

النهاية قد جاءت بسب الشر
اى شى فى الحياة لة بداية وله نهاية فمثلا الانسان يولد يعتبر البداية ويموت يعتبر نهايتة لكن عندما يصنع الانسان الشر امام اللة مثل الظلم والكبرياء والزنى والقتل .......الخ عجل الانسان بنهايتة مثل الذى يقتل يعجل بحياتة ويتحكم علية بالاعدام وايضا نجد عندما انتشر الظلم والفساد الاخلاقى فى ايام نوح فقال الرب الى نوح اعمل لنفسك فلك لانى مهلك العالم كلة بالطوفان بل عليك ان تبلغهم لعلهم يتوبوا لكنهم لم يسمعوا ابدا لصوت نوح فكان هلاك العالم كلة ماعدا نوح واسرتة ثمانى فقط
تك 6: 13فقال الله لنوح: «نهاية كل بشر قد اتت امامي، لان الارض امتلات ظلما منهم. فها انا مهلكهم مع الارض 14 اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر. تجعل الفلك مساكن، وتطليه من داخل ومن خارج بالقار
فى تاملنا اليوم لاحظ تكرار كلمة النهاية مرتين، فالله أظهر للنبى ما سيحدث من دمار فكان كمن رأى حريق فصرخ "نار.. نار" هم كانوا يمنون أنفسهم بنهاية سعيدة فيها حل لكل مشاكلهم ولكن كيف تكون هناك نهاية سعيدة مع وجود خطية، بل ستكون هناك نهاية مأساوية، وربما طالت المدة لهذه النهاية ولكنها قادمة. والخراب الذي تم على يد الكلدانيين هو عربون للخراب النهائي الذي تم على يد الرومان، والكلمات أيضًا تشير للخراب النهائي للعالم حيث نسمع أن الخراب يشمل زوايا الأرض الأربع. وكلمة النهاية أشار لها الرسول بطرس (1بط 4 : 7) "نهاية كل شيء قد اقتربت" وأشار لنفس المعنى السيد المسيح نفسه في (مت 24 : 14) يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة... ثم يأتي المنتهى
زوايا الأرض الأربع = أي أن الخراب يشمل كل الأرض ولن يهرب أحد.
صديقى القارى
ربما تكون نهايتك قريبة جدا لذلك يدعوك الرب ان تقدم توبة حقيقة قبل ماضيع الفرصة منك
حز7: 2وأنت يا ابن آدم، فهكذا قال السيد الرب لأرض إسرائيل: نهاية قد جاءت النهاية على زوايا الأرض الأربع