تامل فى اية اليوم
حز4: 1 وأنت يا ابن آدم، فخذ لنفسك لبنة وضعها أمامك، وارسم عليها مدينة أورشليم
فخذ لنفسك لبنة
اصبح الطفل حتى يستوعب ما تعلمة بسرعة عن طريق الرسومات ولاسيما رسومات بعض الحيوانات حتى يستطيع ان يستوعب بسرعة ولا ينسى فمثلا عندما يتعلم الحروف الهجائية بسرعة يقولوا لة حرف الف يعنى ارنب يرسموا صورة ارنب حرف الباء يعنى بطة ويرسموا بطة وهكذا مع باق الحروف حتى يتعلم الحروف بسرعة وايضا فى اغلب الموات العملية يرسموا ويكتبوا الشرح فمثلا عاوزين يتكلموا مما يتكون الانسان برسموا ويكتبوا على كل عضو اسمة حتى التلميذ يركز فى الرسم ولاينسى
فى تاملنا اليوم لبنة = تكون من طين ينقش عليه وهو طرى ثم تحرق فتصبح أَجُرَة وأرسم عليها مدينة أورشليم = قال الله قبل ذلك نقشتك على كفى (أش 49: 16) وكانت أسماء أسباط إسرائيل الـ12 منقوشة على حجارة كريمة على صدرة رئيس الكهنة. أما الآن فنظرًا لخطاياهم البشعة، فهم بمدينتهم أورشليم منقوشون على قالب طوب حقير. وأقام النبي حول هذا النموذج لأورشليم برجًا ومترسة ليمثل أبراج المهاجمين. صاجًا من حديد = إشارة لأن هذا الحصار قوى جدًا ولا يمكن الإفلات منه، وهو نهائي، والمحاصرين لن ينسحبوا ما لم يدمروا أورشليم تمامًا. هذا الشعب ما عاد يفهم بالكلام لقساوة قلبه، فالله يصور له عن طريق النبي ما سيحدث = تلك آية لبيت إسرائيل إن الأسلوب الذي اتبعه الله عن طريق النبي هنا، هو أسلوب يتبع لمن يخاطب صم وبكم، فالنبي هنا لا يعظ ولا يتكلم، بل هو بنفسه صار آية = بحصاره لهذا النموذج ونومه على جانبه. وهم صاروا صم وبكم لأن الخطية تفقد الإنسان حواسه الروحية فلا يعود الخاطئ يسمع ويفهم، بل يحتاج لمثل هذه العلامات، فربما يكون تأثير الصور على العقل أكبر فيفهموا،
صديقى القارى
اللة يتحدث اليك بطرق متنوعة حتى تستوعب الدروس والهدف هو خلاص نفسك عن طريق التوبة والرجوع للة
حز4: 1 وأنت يا ابن آدم، فخذ لنفسك لبنة وضعها أمامك، وارسم عليها مدينة أورشليم