تامل فى اية اليوم


رؤ 4 :1 بعد هذا نظرت و اذا باب مفتوح في السماء و الصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد الى هنا فاريك ما لا بد ان يصير بعد هذا


من هو المتكلم؟

فى الحقيقة كل واحد يقدر يميز صوت ابوة او امة او اخواتة او اصدقاءة مجرد ما يسمع الصوت يعرف على طول حتى اسحق ميز صوت يعقوب من عيسو وقالت الصوت يعقوب لكن لما ايدة قال جسم عيسوا هههههههه

لكن هنا المتكلم ملاك الرب اى الرب يسوع لكى يرى ماذا يحدث فى الايام الاخيرة فنجد يوحنا نطر وسمع

فى تاملنا اليوم بَعْدَ هٰذَا البعدية هنا إخبارية لا زمانية ومثل هذا كثير في هذا السفر. ويذكر في بدء الرؤيا الجديدة فلا يتصور القارئ المدة بين كل رؤيا ورؤيا فالرسول أعلن رؤيا واحدة كثيرة المشاهد.

نَظَرْتُ لا بعين الجسد بل بعين الوحي بدليل قوله «كنت في الروح» وما فتئ في الروح في كل هذه الرؤيا.

وَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ فِي ٱلسَّمَاءِ رآه مفتوحاً دون أن يشاهد فتحه وبهذا تمتاز هذه الرؤيا عن الرؤيا التي في (حزقيال ١: ١ وفي متّى ٣: ١٦ وفي أعمال ٧: ٥٦ و١٠: ١١). لأن في تلك انفلقت السماء وظهر ما وراءها للذين على الأرض. وفي هذه بقي صرح الله موصداً أمام الذين على الأرض سوى الرسول الذي نظر من الباب في رؤياه. غلب في هذا السفر أن ينظر يوحنا بعين الوحي من السماء إلى الأرض ليرى ما يحدث عليها ويرى أحياناً ما يحدث حوله في السماء.

وَٱلصَّوْتُ ٱلأَوَّلُ ٱلَّذِي سَمِعْتُهُ كَبُوقٍ وهو المذكور في (ص ١: ١٠). ولم يذكر صوت مَن هذا الصوت لكن نعلم أنه ليس صوت المسيح لأنه هو الصوت الذي ذكره في (ص ١: ١٠) وذُكر صوت المسيح بعده وهو كصوت مياه كثيرة لا كصوت بوق (ص ١: ١٧).

قَائِلاً ٱصْعَدْ إِلَى هُنَا أي أدخل الباب.

فَأُرِيَكَ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَصِيرَ بَعْدَ هٰذَا كان ذلك ما لا بد أن يصير لأن الله قضى به. وأشار بقوله «هذا» إلى وقته الحاضر. ذهب بعضهم من قوله «فأريك» أن المتكلم هو المسيح ولكن هذا ليس ببرهان كما يتضح مما في (ص ٢١: ٩ و١٠ و٢٢: ٨ و٩). والذي أراد أن يريه هو أحوال الكنيسة في المستقبل إلى نهاية الزمان أي إلى حين تمجيدها.

صديقى القارى

الملايين من البشر لايصدقون ما هو مكتوب فى الكتاب المقدس البعض يقولون كتاب كلة اساطير وحكايات وحتى ايام نوح لم يصدقوا ان هناك طوفان فهلكوا هكذا كل لايومن بالنبوات الموجوة فى هذا السفر سوف يهلك

رؤ 4 :1 بعد هذا نظرت و اذا باب مفتوح في السماء و الصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد الى هنا فاريك ما لا بد ان يصير بعد هذا