اية اليوم
عد34: 2اوص بني اسرائيل وقل لهم.انكم داخلون الى ارض كنعان.هذه هي الارض التي تقع لكم نصيبا.ارض كنعان بتخومها.

لماذا يحدد الله حدود أرض الميعاد؟

1- لتشجيعهم فلا يتكاسلوا عن أن يمتلكوها فهي أرضهم (فلنجاهد من أجل نصيبنا في السماء).
2- الله يعلن أنه حان وقت تأديب هذه الشعوب لشرورها الفظيعة.
3- حتى لا يحارب إسرائيل شعوبًا لا يريد الله أن يضربها. فلا يتعدى إسرائيل حدوده ويحارب جيرانه بل يطرد فقط الشعوب التي حدد الله لهم أماكنها.
4- الله يضع حدودًا لما نملكه في الأرض فلنقنع بما حدده الله لنا ولا نشتهى ما ليس لنا.
5- هذه هي الأرض التي تعظم فيها اسم الله لقرون عديدة بينما العالم كله غارق في وثنيته. والله يقبل النصيب القليل. ولكنه يملأه بركة (لبنًا وعسلًا) هي عطايا الرب. (اللبن = التعليم الصحيح / والعسل = الفرح بالله).
6- تشير لأن القلة التي تعبد الرب تكون في فرح وبركة (مز 16:37)
7- والله يهتم بتحديد الأرض فهي ظل لأورشليم السماوية وهذا سر أهميتها وراجع (رؤ2،1:11 + رؤ 16،15:21). إذًا فأورشليم السماوية محددة هي أيضًا. ومعنى التحديد أن هذه الأرض هي التي يحكمها الرب. ولاحظ أن الأرض بكامل حدودها لم تخضع لإسرائيل إلا في عهد داود ثم سليمان وكلاهما يرمزان للمسيح. إذًا هذا سر عظمة هذه الأرض أنها مركز العبادة الإلهية والله في وسطها (مز1:76)
8- هناك حدود للأرض، وهذا يعنى أن هناك شروط معينة للداخلين إليها لأن الله في وسطها وهو لا يقبل في أرضه دنس أو نجس (رؤ27:21). هذا عن أورشليم السماوية وهو نفسه يقول عن أرض الميعاد هي رمز للسماء (عد34،33:35). ومن يدنس الأرض يعاقب (إر18:16). فلا شركة للنور مع الظلمة. وهذه هي الحدود، إنها أرض الله ومسكنه، من يدخل إليها وبه دنس يقتحم مملكة الله وأرضه فيعاقب أو يهلك.
9- نلاحظ أن الأرض لها حدود طبيعية يسهل الدفاع عنها (بحر / نهر / جبال) وهذا يرمز لحماية الله لشعبه فهو للكنيسة سور من نار وهو يكون مجدًا في وسطها (زكريا 5:2) وحدود الأرض هي البحر المتوسط غربًا والبحر الميت ونهر الأردن شرقًا وبرية صين جنوبًا
10 - الوارثين للأرض هم التسعة الأسباط ونصف السبط. أما سبطي رأوبين وجاد ونصف سبط منسى فلا يرثون فيها شيئًا، إذ يقول عنهم لأنه قد أخذ... قد أخذوا نصيبهم قد أخذوا نصيبهم في عبر الأردن شرقًا. راجع آيات (15،14) لترى تكرار أنهم أخذوا ثلاث مرات. هم اختاروا لأنفسهم فلا يتمتعون بما اختاره الله لشعبه.
11 - غير الحماية العسكرية فهي أرض لها حماية طبيعية ومملوءة خيرات. فيرويها نهر الأردن الخصيب وجنوبها توجد مجموعة جبال تحمى الأرض المقدسة من الرياح العربية الساخنة هذا بالإضافة للحماية الطبيعية. وفي الشمال توجد جبال لبنان وهذه تحمى الأرض المقدسة من الرياح الباردة الشمالية. فهي أرض خصبة وتحيطها صحراوات (فما خارج الكنيسة خراب). ولها حدود طبيعية (فالله لنا سور نار) والله خالق الطبيعة هو حامى شعبه. وحدود الأرض تبدأ وتنتهي بالبحر الميت الذي يحمل ملوحته شهادة بخراب سدوم وعمورة بعد أن كانت أخصب الأراضى. وهذا يعطيهم إحساس أن أرضهم كلها بركة وإذا خرجوا منها يخرجون للخراب ويكونون بلا حماية. (راجع تث 7:8-9).