اية اليوم
2صم23: هذه اسماء الابطال الذين لداود.يوشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة.هو هز رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة.
اسماء ابطال داود
يذكر الكتاب هنا أسماء أبطال داود. فإذا كان داود يرمز للسيد المسيح فإن هؤلاء الأبطال يرمزون لرجال الإيمان وهناك عدة ملاحظات:-

1- نفس المجموعة نجدها في سفر أخبار الأيّام مع اختلاف في بعض الأسماء وكما قلنا في المقدمة فهذا راجع لعدة أسباب ونضيف هنا سبب آخر، فلربما كاتب سفر صموئيل أخذ الأسماء من قائمة كتبت في زمن آخر غير الزمن الذي كتبت فيه القائمة التي أخذ عنها سفر الأيّام. فلربما كانت هناك قائمة كتبها داود بعد استقرار مملكته وقبل سقوطه ثم تم تعديل هذه القائمة عند نهاية أيّامَهُ. أو لأن هؤلاء الأبطال لهم اسمين اسم كان لهم في بداياتهم ثم اسم آخر أخذوه كشهرة في نهاية أيامهم.
2- ذكرهم في الكتاب المقدس يعتبر أعظم مكافأة لهم يتمتعون بها وهو مجد وكرامة لهم (مت13:26 + لو20:10) ومن يلتصق بربنا يسوع المسيح كجندي صالح ويجاهد قانونيًا يتمتع بهذه الكرامة أن يسجل اسمه في سفر الحياة (رؤ5:3).
3- هذه القائمة تعتبر مجدًا لداود نفسه الذي قادهم في هذا الجهاد وهذه الغلبة. ونحن كل نصرة لنا وكل غلبة إنما هي لحساب ملكنا الحقيقي ابن داود فالمسيح هو الذي يدعونا للجهاد وهو الذي يعمل فينا، يقدم لنا الإكليل وهو الذي يتقبله فينا.
4- ذكر هذه القائمة فيه حث لكل إنسان عبر الاجيال لحياة الجهاد حتى يملك المسيح ابن داود في قلبه وتثبت مملكته فينا.
5- ذكر هؤلاء الأبطال لا يعنى مجرد تفوقهم الحربى أو العسكري فقط وإنما ارتبط نجاحهم العسكري وشجاعتهم بإيمانهم فلا نعجب إن رأينا يوآب- الرجل الأول والقائد لجيش داود غير مذكور هنا. فقد خسر إكليله بسبب غدره المستمر وغيرته الشريرة وحسده، إذ قتل أبنير وغدر بعماسا، وكان متجاسرًا في أحاديثه وحواره مع داود.
6- يظهر من الأسماء أنهم من أسباط وقبائل مختلفة مثل يهوذا وبنيامين وجت وعمون.... وهكذا يظهر عظماء رجال الإيمان من أمم كثيرة وشعوب متنوعة كما يوجد بينهم رجال ونساء وأطفال وشباب وشيوخ.
7- قُسّمَ هؤلاء الأبطال إلى 3 درجات أو رتب:-
أ*- ثلاثة أوّلون:- يوشيب وألعازار وشمة. وهؤلاء قد يشيروا إلى أباء وأنبياء العهد القديم. والثلاثة التالون يشيرون لرجال العهد الجديد.
ب*- ثلاثة تالون لهم:- مذكورون في الآية (13) أبيشاى (أهو يوآب) وبناياهو هذا صار رأسًا للجيش أيّام سليمان بدلًا من يوآب والثالث ربما يكون عماسا ولم يذكر اسمه لخيانته لداود =وانحيازه لإبشالوم. وهؤلاء الثلاثة أتوا بالماء لداود بينما كان في حربه مع الفلسطينيين وعطش.
ت*- ثلاثون:- يشيرون إلى عامة المؤمنين.
8- العدد الكلى 37 وهو يساوى 30+3+3+1 (غالبًا يوآب نفسه فهو قائد الجميع وقد أسقط اسمه لغدره).
صديقى
قد يسجل اسمك فى قائمة الايمان فى سفر الحياة فسارع حتى تكون من ضمن رحال الايمان