اية اليوم
2صم22: 35الذي يعلم يدي القتال فتحنى بذراعي قوس من نحاس.
نشيد الانصار
لقد تذكر داود هنا معركته مع جليات وكيف لم يستطع يومها أن يحمل الأسلحة الثقيلة فحارب بالمقلاع. والآن هو محارب جبار يجيد إستخدام كل أنواع الأسلحة وتعلم أن يضع يده داخل القوس النحاسى ويحمله ويدافع به. وكلمة تُحْنَى المقصود بها إلتفاف الذراع داخل القوس وحمله للقتال. والمعنى الروحي، أنه إذا كان الإنسان مازال في بداياته الروحية تكون أسلحته بسيطة، وبعد أن ينمو روحياً يدربه الله على إستخدام كل الوسائل الخاصة بالحرب الروحية (أف6: 11-18).11 البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس. 12 فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع اجناد الشر الروحية في السماويات. 13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا. 14 فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق، ولابسين درع البر، 15 وحاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام. 16 حاملين فوق الكل ترس الايمان، الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. 17 وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله. 18 مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة، لاجل جميع القديسين،
صديقى
هل تسطيع ان تغنى هذا النشيد نشيد الانتصار على كل اعداءك ومن اعداءك
ابليس والعالم والشهوات والانا
يارب علمنا كيف نحارب العدو ليس باسحلتنا الضعيفة لكن بسلاح اللة الكامل. امين