تامل فى اية اليوم


ملا 1 :6 الابن يكرم اباه و العبد يكرم سيده فان كنت انا ابا فاين كرامتي و ان كنت سيدا فاين هيبتي قال لكم رب الجنود ايها الكهنة المحتقرون اسمي و تقولون بما احتقرنا اسمك


اين كرامتى؟

للاسف الشديد اصبحنا فى ايامنا الحاضرة ننسب المعجزات الى الاشخاص وليس الرب ونعطى هولاء كرامة اكثر من الرب واصبحنا ننادى على فلان وعلان دون الرب ونطلب من هولاء لكى يشفونا او يحلوا مشاكلنا وننسى ان هولاء بشر مثلنا وننسى ان لايوجد قديس على الارض الا بيسوع نفسة فبدون يسوع لايوجد انسان قديس فصاحب التقديس يسوع بنفسة هو الذى يجعلنا مبررين وقديسين .

لذلك تقول كلمة اللة كرامتى ومجدى لا اعطيها لاخر

اش 48: 11من اجل نفسي من اجل نفسي افعل.لانه كيف يدنس اسمي وكرامتي لا اعطيها لاخر

فان كنت انا ابا فاين كرامتي و ان كنت سيدا فاين هيبتي؟ هذا السوال موجه لكل واحد فينا اين كرامة الرب واين هيبتة

فى تاملنا اليوم الله يدعو الكهنة هنا ليحاسبهم لأنهم احتقروا اسمه= أيها الكهنة المحتقرون إسمي. وهذا الكلام موجه الآن لكل الكهنة والخدام الذين بسبب عدم أمانتهم يدنسون مقدسات الله. وتوبيخ الله هنا لهم يأخذ طريقين فإن كانوا أبناء الله، فالطبيعة تشهد بأن الابن يكرم أباه. وإن كانوا عبيدًا فالعبد يكرم سيده، خوفًا منه ويطيع أوامره. والكهنة هم أبناء وعبيد لله ولكنهم لا يكرمون الله ولا يهابونه= أين كرامتي. هؤلاء الكهنة احتقروا اسم الله= فهم اكتفوا بأن ينالوا التوقير لأنفسهم والاحترام لأسمائهم وأعطوا القدر الضئيل، أو لم يعطوا شيئًا لاسم الله. فاستهان الناس بتقدمة الرب. وأما هم فقد وصلوا لحالة تبلد الأحاسيس، وهذا ما يحدث عادة مع الخطاة المتكبرين، فهم يدافعون عن أنفسه

بِمَ ٱحْتَقَرْنَا ٱسْمَكَ من اصطلاحات ملاخي السؤال ثم جواب الشعب وبالآخر جواب النبي. ومن جواب الكهنة تتبين قساوة قلوبهم فإنهم لم يعرفوا أنهم كانوا أخطأوا إلى الرب ولم يبكتهم ضميرهم. وكما الكهنة هكذا الشعب.

خُبْزاً نَجِساً (ع ٧) والخبز هنا كناية عن كل التقدمات.

صديقى القارى

فان كنت انا ابا فاين كرامتي و ان كنت سيدا فاين هيبتي؟ هذا السوال موجه لكل واحد فينا اين كرامة الرب واين هيبتة فى ايامنا الحاضرة؟

ملا 1 :6 الابن يكرم اباه و العبد يكرم سيده فان كنت انا ابا فاين كرامتي و ان كنت سيدا فاين هيبتي قال لكم رب الجنود ايها الكهنة المحتقرون اسمي و تقولون بما احتقرنا اسمك