تامل فى اية اليوم


مز150 :6 كل نسمة فلتسبح الرب هللويا


هللويا

لايستطيع اى انسان ان يقول هللويا الا اذا شعر بفرح حقيقى نابع من قلبة بوجود الالهة الحى فى حياتة وايضا يتذكر احسانات الرب الرائعة مع مطلع كل صباح جديد فيقول هللويا اشكرك يارب على اليوم الجميل الذى اضافتة لحياتى هللويا او عندما ينقذة الرب من حادثة يقول هللويا او عندما يدخل ديار الرب ويسبح باعلى صوتة ويقول هللوا يا شعب الرب لان الرب عظيم فى محبتة وعظيم فى شفاءة وعظيم فى اياتة

فى تاملنا اليوم هللويا مع استخدام كل آلة ممكنة للتسبيح، جاءت الدعوة لكل الكائنات العاقلة السماوية والأرضية أن تكون خورس واحدًا متناغمًا، يسبح لله. وكما يقول الرسول: "لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح، بنفسٍ واحدةٍ، وفمٍ واحدٍ" (رو 15: 6).

إن أروع موسيقي تُقدم للتسبيح لله لا تصدر عن آلاتٍ صماءٍ وأوتارٍ لا حياة فيها، إنما عن قلوب ملتهبة بالحب لله والناس. الدعوة هنا موجهة للتسبيح بقلوبٍ مملوءة ثقة ويقينًا ورجاءً في المخلص. نسبحه خلال إيماننا الحي، به نغلب قوات الظلمة، ونشارك السمائيين حبهم لله وطاعتهم ونقاوتهم ووحدتهم معًا.

ليتنا نسبح الله بلا انقطاع، فلا نفشل في تقديم التشكرات عن كل شيءٍ بالقول والفعل. هذه كما ترون، هي ذبيحتنا وتقدمتنا، هذه هي أسمى العبادة، تشبه حياة الملائكة. إن ثابرنا على تسبيح الله بهذه الكيفية، ننعم بحياة بلا لوم، ونتمتع بالخيرات العتيدة

يوجد كثيرون أحياء بالجسد لكنهم أموات ولا يقدرون على التسبيح لله... ويوجد كثيرون ماتوا بالجسد لكنهم يسبحون الله بأرواحهم. إذ يقال: "باركوا الرب يا أرواح ونفوس الصديقين..." (راجع دا 86:3 ، "كل نسمةٍ فلتسبح الرب" (مز 5:150)، وفي سفر الرؤيا نجد نفوس الذين قُتلوا ليس فقط تسبح الله، بل وتطلب منه (رؤ 9:6-10). وفي الإنجيل يقول الرب للصدوقيين في وضوحٍ تامٍ: "أَفما قرأْتم ما قيل لكم من قِبَل الله القائل أنا إلهُ إبراهيم وإلهُ إسحق وإلهُ يعقوب، ليس الله إله أموات بل إله أحياءٍ (لأن الكل يحيا فيه)" (مت 31:22-32). وعمن يتحدث الرسول قائلًا: "لذلك لا يستحي بهم الله أن يُدعَى إلههم، لأنه أعدَّ لهم مدينةً" (عب 16:11)؟! فانفصالهم عن الجسد لا يجعلهم بلا عمل، ولا يفقدهم الإحساس والشعو

صديقى القارى

هنا وصل المرنم إلى الذروة، فهو يريد من كل إنسان أن يسبح ويسبح بكل حواسه وبكل أعضائه ومن قلبه. للرب

مز150 :6 كل نسمة فلتسبح الرب هللويا