تامل فى اية اليوم


اع 18 :9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل لا تخف بل تكلم و لا تسكت


لاتخف

فى الحقيقة سواء كنت مومن او خاطى فى لحظة ضعف ينتاب الانسان خوف

فمثلا نجد ايليا الذى قتل انبياء البعل وطلب نار من السماء اكلت الذبيحة حتى الماء وفى عز انتصارة على انبياء البعل وقتلهم850 واحد الا انة نجدة خاف من ايزابل الشريرة

1مل 19: 1واخبر اخاب ايزابل بكل ما عمل ايليا وكيف انه قتل جميع الانبياء بالسيف. 2 فارسلت ايزابل رسولا الى ايليا تقول هكذا تفعل الالهة وهكذا تزيد ان لم اجعل نفسك كنفس واحد منهم في نحو هذا الوقت غدا. 3 فلما راى ذلك قام ومضى لاجل نفسه واتى الى بئر سبع التي ليهوذا وترك غلامه هناك. 4 ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي

فالخوف ربما ياتى بعد الانتصار

فى تاملنا الرؤيا هنا إعلان من الله ولا نعلم هل ظهر له المعلن أو لا.

لاَ تَخَفْ في هذا إشارة إلى أن بولس كان حينئذ عرضة للخوف واليأس نظراً لشدة مقاومة اليهود وللشر المستولي على تلك المدينة. نعم إن بولس كان شجاعاً كثير الأمل لكنه كان إنساناً فلا عجب من احتياجه أحياناً إلى التعزية والتشجيع وهو محاط بالتجارب والبلايا كما أشار إلى ذلك بقوله «كُنْتُ عِنْدَكُمْ فِي ضَعْفٍ وَخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ كَثِيرَةٍ» (١كورنثوس ٢: ٣).

لماذا الرب قال الى بولس لاتخف بل تكلم؟

لاني انا معك و لا يقع بك احد ليؤذيك لان لي شعبا كثيرا في هذه المدينة

اى الرب لى خراف فى مدينة كورنثوس

صديقى المبشر

لاتخف بل عظ وانتهر وبخ وثق يسوع هو المتكلم ولاتخف لانى انا الرب الذى دعوتك لهذة الخدمة لان الرب مازال لة خراف لكى ينضموا الى كنيسة يسوع المسيح

تي 2: 15تكلم بهذه، وعظ، ووبخ بكل سلطان. لا يستهن بك احد.