أريد مقابلة الرئيس

سمع الطفل بول الذي كان يعاني من مرض السرطان ويعالج في مشفى بزيارة الرئيس الأمريكي آيزنهاور لولايته.... فقال الطفل لأبيه كيف لي بمقابلته لأنني أحبه جدا"
حضنه الأب وقبله وبأبتسامة تخفي دموعا"حبسها لأستحالة تلبية طلب الطفل... قال:أكتب له يا ابني واشرح له مشاعرك واشواقك
ولنضعها في صندوق رسائل المشفى
وبعد يومين دق الرئيس باب غرفة بول... فتح الأب متفاجئاً بالرئيس أمامه فارتبك الأب...وسمع الرئيس يقول :جئت لأرى الحبيب بول أنا أيضاً أحبه.. وحين خرج الرئيس قال لابنه انا خجل من نفسي كيف استقبلت الرئيس بهذه الثياب كان علي الأستعداد فرد بول والفرحة لا تسعه: يا ابي جاء من أجلي وليس من أجلك.. فرد الوالد :ولو.. طالما طلبناه كان علينا توقع حضوره
تأمل روحي
نحن مثل بول ولو كنا متمعين بصحة جيدة ولكن هل نضمن غدنا.. أو هل نستطيع أن نعرف كم سنعمر... طوبى لمن يأتي العريس فيجده مستعدا"للقاءه... أطلبوه مادام يوجد. لنسرع هوذا الوقت مقبول للخلاص.. فلنطلب رئيسنا رئيس السلام.. ملك الملوك ورب الأرباب بشوق وحب ليأتي ليزور إنساننا المريض المشرف على موت الخطيئة.
صديقى القارى
ولنرسل له رسالة نشرح فيها (اشتياقنا له... محبتنا للقياه)ونعلن له (توبتنا...وندمنا على خطايانا)ونظهر له(استعدادنا للقاءه)
لنكنس البيت (قلوبنا)ونطهره لنجعله خيمة للأجتماع.. وبيتا"للرب نقدم فيه لا ذبائح حيوانية بل ذبائح الرحمة التي يطلبها الرب
(إني اريد رحمة لا ذبيحة)ولنردد مع داؤد المرنم (واحدة سألت الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي لكي انظر إلى جمال الرب واتفرس في هيكله)