تامل فى اية اليوم
ار12: ابر انت يا رب من ان اخاصمك.لكن اكلمك من جهة احكامك.لماذا تنجح طريق الاشرار.اطمان كل الغادرين غدرا.
هل من حقى اتسال عن اى شى مع اللة؟
أنظر أية حرية أعطانا الله حتى نناقشه من جهة أحكامه. ولكن من الذي لهُ هذا الحق أن يتساءل حول أحكام الله
1-) الله يقبل أن نسألهُ عن أحكامه على أن نظل واثقين فيه وفي عدالة أحكامه ونقف أمامه كمن يتعلم ويريد أن يفهم
2-الله يقبل أن نسألهُ إذا كانت هناك محبة داخل القلب ونقف أمامهُ نسألهُ أن يكشف لنا لا بروح المجادلة والإحتجاج. فأحكام الله في بعض الأحيان تبدو بعيدة عن أفهامنا.
القضية التي تحير النبي هنا هي نجاح الأشرار كما يطن بعض المومنين ايضا نجاح الاشرار
كان هذا هو نفس تساؤل أيوب وآساف ( مزمور 73)
اما انا فكادت تزل قدماي.لولا قليل لزلقت خطواتي.لاني غرت من المتكبرين اذ رايت سلامة الاشرار. لانه ليست في موتهم شدائد وجسمهم سمين. ليسوا في تعب الناس ومع البشر لا يصابون.لذلك تقلدوا الكبرياء.لبسوا كثوب ظلمهم. جحظت عيونهم من الشحم.جاوزوا تصورات القلب. يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلما من العلاء يتكلمون. جعلوا افواههم في السماء والسنتهم تتمشى في الارض. لذلك يرجع شعبه الى هنا وكمياه مروية يمتصون منهم. وقالوا كيف يعلم الله وهل عند العلي معرفة. هوذا هؤلاء هم الاشرار ومستريحين الى الدهر يكثرون ثروة حقا قد زكيت قلبي باطلا وغسلت بالنقاوة يدي. وكنت مصابا اليوم كله وتادبت كل صباح. لو قلت احدث هكذا لغدرت بجيل بنيك. فلما قصدت معرفة هذا اذ هو تعب في عيني.حتى دخلت مقادس الله وانتبهت الى اخرتهم. حقا في مزالق جعلتهم.اسقطتهم الى البوار. كيف صاروا للخراب بغتة.اضمحلوا فنوا من الدواهي. كحلم عند التيقظ يا رب عند التيقظ تحتقر خيالهم لانه تمرمر قلبي وانتخست في كليتي. وانا بليد ولا اعرف.صرت كبهيم عندك. ولكني دائما معك.امسكت بيدي اليمنى. برايك تهديني وبعد الى مجد تاخذني. من لي في السماء.ومعك لا اريد شيئا في الارض. قد فني لحمي وقلبي.صخرة قلبي ونصيبي الله الى الدهر. لانه هوذا البعداء عنك يبيدون.تهلك كل من يزني عنك. 28 اما انا فالاقتراب الى الله حسن لي.جعلت بالسيد الرب ملجاي لاخبر بكل صنائعك
صديقى العزيز
لاتغر من الاشرار لانهم فى النهاية الى البوار لكن تمسك بمواعيد الرب الذى اعدها لك فى الابدية السعيدة