تامل فى اية اليوم

2صم14: 1 وعلم يوآب ابن صروية أن قلب الملك على أبشالوم،

قلب الملك على ابشالوم
كثير من الاباء عندما ابناءهم يخطئون اليهم او الابن يرفع يدة على ابوة حتى يضربوة او يشتم ابوة ........الخ فيطردة ابوة من المنزل وبعد فترة يكون ابوة هدى او ربما اناس يحاولون التدخل حتى يعود الابن مرة اخرى فى احضان ابوة فيكون الاب مشتاق لابنة وينتهز فرصة احد حتى يتدخل فيرحب الاب برجوع الابن وعندما يرجع الاب لايعاتبة بل ياخذة فى احضانة وربما تسال الدموع من عينية فرحا برجع ابنة مرة اخرى وهذا ما حدث مع داود كان لة اشتياق فى رجوع ابنة ولكن عندما سنحت الفرصة قبل رجوع ابنة ابشالوم وعندما تقابل معة قبلة
فى تاملنا اليوم وعلم يوآب ابن صروية أن قلب الملك على أبشالوم،
قلب الملك على أبشالوم: دائم التفكير فيه ومشتاق إليه.
كان يوآب ملاصقًا لداود وعلى دراية كبيرة بأموره، فسعى لإعادة أبشالوم لما يلي:
1- لأنه يعرف مدى محبة داود لأبشالوم واشتياقه لأن يراه.
2كان يتوقع أنه لابد من رجوع أبشالوم، فأراد أن يكسب محبة داود وأبشالوم بأن يكون الوسيط في إعادته.
3-يعلم مدى محبة الشعب لأبشالوم فتوقع أن يصير ملكًا بعد أبيه، ولكن ابتعاده عن شعب الله كان يمكن أن يثير الشك بين الشعب هل يختاروا أبشالوم أم أخاه الأكبر أدونيا.
4-كان يوآب يعلم غضب داود عليه لقتله أبنير، فبإعادة أبشالوم قاتل أخيه وصفح داود عنه يجعله يسامح يوآب ويكسب محبة داود.
صديقى القارى
هكذا يشتاق ابونا السماوى الينا ويفرح عندما نعود فى احضانة بعدما اخطانا فى حقة وكسرنا وصاياة ورغم ذلك يشتاق لكا انسان خاطى يتوب فيقبلة مرة اخرى كابن
2صم14: 1 وعلم يوآب ابن صروية أن قلب الملك على أبشالوم،