تامل فى اية اليوم

2صم12: 1 فأرسل الرب ناثان إلى داود. فجاء إليه وقال له: «كان رجلان في مدينة واحدة، واحد منهما غني والآخر فقير

ابلاغ النبى ناثان داود عما فعلة فى الخفاء
كثير ما نعمل خطايا فى الخفاء وكاننا لا احد يعرفها ولكن الله يعرف كل شى ما نفعلة حتى فى الظلام ولكن مرات لم يكشف امرنا بسبب مراحم الرب حتى يقتادنا الى التوبة وعندما لم نعلم توبتنا الامر ينكشف حتى لو بعد سنين زوجة قتلت زوجها بانها وضهت مسمار فى راسة ومات ولم ينكشف امرها ولكن بعد ثلاثين عام اثناء بينقلوا العظام وجدوا المسمار اعادو التحقيقة مع الزوجة واعترفت واخذت قصاصها .لذلك الرب بيكلمنا بطرق كثيرة حتى نتوب ونعترف كما حدث مع داود عندما ارسل لة ناثان النبى لكى يعرض علية قصة النعجةالغنى والفقير حتى يحكم على نفسة
فى تاملنا اليوم فأرسل الرب ناثان إلى داود. فجاء إليه وقال له: «كان رجلان في مدينة واحدة، واحد منهما غني والآخر فقير
فَجَاءَ إِلَيْهِ بعد قتل أوريا بنحو سنة وفي هذه المدة الطويلة لم ينتبه داود كما يجب إلى عظمة خطيئته ومن فوائد الأمثال أن السامع يسمعها ولا يعرف أن المثل عليه حتى نهاية الكلام (متّى ٢١: ٤٥) وليس من الضرورة أن تكون الحادثة المذكورة حقيقية. وملك مطلق كداود هو بمقام قاضٍ كان يسمع بعض الدعاوي إذا أراد ويحكم فيها.
نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ (ع ٣) أشار إلى بثشبع امرأة أوريا الوحيدة المحبوبة ولعلها كانت صغيرة السن وعروساً.
فَجَاءَ ضَيْفٌ (ع ٤) أشار إلى حاجة وقتية. فكانت شهوة داود وقتية بخلاف المحبة الحقيقية محبة الرجل لإمرأته الشرعية الوحيدة. فلإشباع شهوة وقتية أخرب داود بيت قريبه وقتله. كان داود يحب العدل والإنصاف فلما سمع المثل غضب.
يُقْتَلُ ٱلرَّجُلُ (ع ٥) بالعبراني ابن موت والمعنى أنه مستحق الموت (١صموئيل ٢٠: ٣١ و٢٦: ١٦) وبحسب الشريعة على السارق أن يرد أربعة أضعاف لا أن يُقتل (خروج ٢: ١ لوقا ١٩: ٨).
صديقى القارى
من مراحك الرب يودبنا حسب احسانة ولكن لايسلمنا الى الموت الابدى
2صم12: 13 فقال داود لناثان: «قد أخطأت إلى الرب». فقال ناثان لداود: «الرب أيضا قد نقل عنك خطيتك. لا تموت.