تامل فى اية اليوم

2صم11: 4 فأرسل داود رسلا وأخذها، فدخلت إليه، فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها. ثم رجعت إلى بيتها.

الخطية اسقطت الجبابرة
مهما كان الانسان قوى لكن تاتى علية لحظات الضعف فيقع فى اشنع الخطايا وهذا ما يحدث بالذات مع رجال الله لان الشيطان يحاول يستغل اى ثغرة يدخل بها حتى يقع رجل الله سواء فى خطية الزنا كما حدث مع داود ومع شمشون وايضا مع شعب الله عندما سقطوا فى الزنا مع بنات الموابيات........الخ او يقع ربما فى خطية القتل ايضا كما قتل داود اوريا البرى عندما جعلة امام مقدمة الحرب او خطية الكبرياء.....الخ
فى تاملنا اليوم أرسل داود رسلا وأخذها، فدخلت إليه، فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها. ثم رجعت إلى بيتها.
وبسقوط داود في الزنا، سقط في مجموعة خطايا هي:
1- نسى أنه مسيح الرب المكرس لخدمته بقيادة مملكته، فلا يصح أن يخضع للشهوات الشريرة.
2- أهمل الشعور بأهمية الحرب من أجل الله، فإن كان قد كبر في السن ولا يستطيع الخروج، فعلى الأقل يصلى من أجل المحاربين ولا يبحث في أنانيته عن لذاته الخاصة.
3- قد أساء إلى هذه المرأة وجذبها للخطية لأنها قد تكون تأثرت بمركزه وخافت أن تعارضه.
4-خان أحد قادته الحربيين بالاعتداء على زوجته خاصة وأنه غريب وتهود، فهو معرض للعثرة الشديدة.
5-جذبته خطية الزنا إلى خطية القتل ليخفى جريمته فقتل إنسانًا بريئًا.

6- أهم شيء أنه كسر شريعة الله وأصبح محكومًا عليه بالموت.
7- التهاون مع النظرة الشريرة والفكر الردئ الذي قاده للسقوط الكامل في الزنا.
8 الكسل والتراخى، فبعد أن أكل قام ليتمشى على سطحه فأصبح معرضًا للسقوط في الخطية.
9-ويظهر اتضاع المسيح في أن يرضى ويولد من نسل بثشبع التي زنت مع داود (مت1: 6) ليعلن أنه أتى ليخلص الزناة والخطاة بفدائه لهم على الصليب.
صديقى القارى
الخطيئة الواحدة تقود إلى خطايا أُخرى كثيرة كالشهوة إلى الزنى والزنى إلى الخداع والخداع إلى القتل.
2صم11: 4 فأرسل داود رسلا وأخذها، فدخلت إليه، فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها. ثم رجعت إلى بيتها