تامل فى اية اليوم

1كو5: 1 يسمع مطلقا أن بينكم زنى! وزنى هكذا لا يسمى بين الأمم، حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه.

تحريم زنا المحارم
لا18: 8 عورة امراة ابيك لا تكشف.انها عورة ابيك
بالطبع اغلب الامم يمنعون ان الشخص ينام مع زوجة ابوة ويحرمون ذلك ولاسيما اصحاب الديانات السماوية او بعض الديانات الاخرى والشخص الذى يفعل ذلك يعاقب هذا قوانين البلاد .اما فى الحالة الذى امامنا ربما كان الكورنثونثيون معتادين ان يفعلوا الزنا سواء مع زوجة الاب او الاخت او العمة او الخالة ......الخ دون اى رادع لهولاء بحكم ما نشاوا على العادات الشريرة فربما الاخ المومن هو كان وثنى وعندما جاء الى الرب فكان الامر طبيعى ان ينام مع زوجة ابية بالدليل اعضاء الكنيسة لم يوبخوا بل كان فى حالة افتخار اى منتفخون لذلك هنا دور القائد الممسوح عندما يرى اى خطا يعزل المخطى حتى لاينتشر الداء فى الكنيسة كما فعل بولس مع الاخ الزانى مع زوجة ابوة
تامل فى اية اليوم يسمع مطلقا أن بينكم زنى! وزنى هكذا لا يسمى بين الأمم، حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه.
يُسْمَعُ مُطْلَقاً أَنَّ بَيْنَكُمْ زِنىً! أي اشتهر بين الملإ أن بينكم من ارتكب الفجور. ولم يُبن الرسول من أخبره بذلك والأرجح أن الذي أنبأه بالتحزب في الكنيسة هو أهل خلوي أنبأه به (ص ١: ١١). ولا ريب في أن اشتهارهم ومما يهين اسم سيدها ويُعثر سائر الناس. والزنى هنا يعم كل ما يخالف الوصية السابعة والعفاف. ولا عجب من حدوث تلك الرذيلة بين مسيحيّي كورنثوس لشيوعها بين الأمم الذين حولهم واستخفاف الأمم بها.
وكانت تلك المدينة أشهر مدن الأمم بالخلاعة والفجور لأنه كان فيها هيكل الزهرة إلاهة العشق والجمال وكانت عبادتها تقترن بأفظع الرذائل.
زِنًى هٰكَذَا لاَ يُسَمَّى بَيْنَ ٱلأُمَمِ الخ كان الزنا المشار إليه هنا اقتران الرجل برابته أي امرأة أبيه والقرينة تدل على أن تلك المرأة كانت زوجة الأب شرعاً لا سرية له وأن الابن اتخذها زوجة دائمة له وأبوه حي على ما يرجح (٢كورنثوس ٧: ١٢). فهذه الأحوال جعلت هذه الخطيئة أعظم من خطيئة رأوبين مع بلهة سرية أبيه (تكوين ٣٥: ٢٢). وهذه الخطيئة ضد الطبع وقد نهت شريعة الله عنها (لاويين ١٨: ٨). ودل قول الرسول «لا يسمى بين الأمم» على أنه نادر بينهم وأنهم يكرهونه كل الكراهة. قال شيشرون المؤرخ الروماني البليغ «كنت أحسب ذلك ضرباً من المحال حتى شاهدت واحدة من حوادثه» وطعن في مرتكبه طعناً شديداً فجعله عرضة لهزء سائر البشر. وكره الأمم لهذه الرذيلة جعل جرم الكنيسة بإبقاء مرتكبها فيها عظيماً جداًً. ويعسر علينا معرفة علة غفلتها عن ذلك وعدم تأديبها للمذنب إلا بفرض أن المرتكب كان من أرباب المراتب العالية لكثرة ماله أو لشرف آله أو لوفرة أصحابه فخافت الكنيسة أن تغضبهم بتأديبه أو لعلها رجت أن يتوب ويرجع عن إثمه من تلقاء نفسه. ومهما كانت العلة فمن الجلي أن الكنيسة لم تشعر حق الشعور بفظاعة هذا الذنب أمام الله والناس خطر سقوطها منه. وما قاله بولس في هذا يدل على أنه اعتبر شريعة الزيجة الموسوية المذكورة في (لاويين ص ١٨) واجبة على المسيحيين كما كانت واجبة على اليهود فإذا ما تجيزه تلك الشريعة جائز وما تمنعه ممنوع.
صديقى القارى
دور الكنيسة متابعة الاعضاء اى عضو يخطى لابد ان يكون نصح وارشاد او عزل الشخص من الكنيسة فورا ولاسيما اذا كان لة مركز فى الكنيسة