تامل فى اية اليوم

2كو3: 22 أبولس، أم أبلوس، أم صفا، أم العالم، أم الحياة، أم الموت، أم الأشياء الحاضرة، أم المستقبلة. كل شيء لكم.

الخدام لنمو الكنيسة

كثير ما نعطى الخادم اهتمام ولاسيما الذى لدية مواهب اهتمام خاص ونحاول نحضر اجتماعاتة اينما يكون وننسى ان هذا الخادم ليس كالملك بل هو خادم لنشر ملكوت الله فالاهتمام الاول والاخير ليس فى الخام لكن بالرب يسوع المسيح. فنجد فى ايامنا الناس يعطوا الاكرام والمدح والمجد للخادم الفلانى اكثر من الرب ولاسيما اذا كان هذا خادم رئيس طائفة وونسى جميع الخدام هم عبيد للة وان الله زود هولاء الخدام بمواهب لكى تنمو الكنيسة وليس لكى نعطيهم الاولوية او نمدحهم اكثر من الرب يسوع الذى هو مصدر كل عطية وكل موهبة

فى تاملنا اليوم أبولس، أم أبلوس، أم صفا، أم العالم، أم الحياة، أم الموت، أم الأشياء الحاضرة، أم المستقبلة. كل شيء لكم.
هذا تفصيل ما في الآية الحادية والعشرين وبيان حقوق الكنيسة وبركاتها ويمكن حصر هذه البركات في أربع:
1- إن المرشدين الروحيين هم خدم الكنيسة لنفعها وبنيانها. إن الكنيسة ليست لأولئك المرشدين كالمملكة للملك بل هم للكنيسة. وهذا ينتج من قول الرسول «أبولس أم أبلوس أم صفا» فيحق للكنيسة أن تنتفع من أتعاب كل واحد ومن علمه ومن فصاحته وتقواه وصلواته وسيرته.

2-إن الله يسوس العالم لنفع الكنيسة ليفديها بأفضل أسلوب ويقصد أن كل حوادث العالم تؤول إلى تعليم الكنيسة ووقايتها وتقديسها وإيصالها أخيراً إلى السماء.

3- إن لله السلطان على الحياة والموت وهو يجري هذا السلطان لينفع كنيسته.يحيا ملوك العالم وقواده وحكماؤه ومرشدوه الروحيون وعامة الناس مؤمنين وكفرة ما دام الله يريد أن يحيوا ليجري مقاصده على الكنيسة بواسطتهم ويموتون حين يرى الله موتهم يؤول إلى تلك الغاية. والحياة للمسيحي أكثر من الحياة لغيره لأنه يستعملها لغاية أفضل وهي مجد الله ونفع الناس ووسيلة إلى اكتساب الحياة الأبدية. والموت له مع ظهوراته أنه غالب أياه والحق أنه هو يغلب الموت لأنه بواسطته ينجو من عالم الخطيئة والحزن والمشقة ويدخل سماء السعادة والراحة.
4-الأشياء الحاضرة والمستقبلة. هذا يشير إلى أن ترتيب الله بغية خير الكنيسة ومجدها ترتيب أبدي وأن خضوع كل الأشياء للكنيسة ليس وقتياً لأن لها السماء الجديدة والأرض الجديدة وإنجاز كل مواعيد الكتاب والاشتراك في إرث المسيح ومجده وانتصاره ومعاشرة القديسين والملائكة في المنازل المعدة لها (رومية ٨: ٣٠).

صديقى القارى

كل شيء لكم أي خاضع لكم لنفعكم الآن وخلاصكم أخيراً.
2كو3: 22 أبولس، أم أبلوس، أم صفا، أم العالم، أم الحياة، أم الموت، أم الأشياء الحاضرة، أم المستقبلة. كل شيء لكم.