تامل فى اية اليوم

2صم6: 16 ولما دخل تابوت الرب مدينة داود، أشرفت ميكال بنت شاول من الكوة ورأت الملك داود يطفر ويرقص أمام الرب، فاحتقرته في قلبها.

الغيرة القاتلة
كثير من النساء تحتقر ازواجهن ربما لتصرفهم او لاى سبب وذلك يرجع لغيرتهم فمثلا اذا زوج غنى اكل مع انسان فقير وراتة زوجتة تحتقرة وتقول اية القرف دة كيف واحد زيك معروف وغنى وياكل مع واحد فقير ملابسة متسخة فيقول لها ما اجمل الانسان ان يكون متواضعا امام الله وهذا لايقلل من شانة بل بالعكس يجعل الفقراء يحترموة اكثر واكثر. وهكذا هناك مواقف تحدث للزوج وبسبب كبرياء زوجتة تحتقرة او تحاول نعنفة كما حدث مع ميكال بنت شاول عندما رات داود بيرقص امام تابوت الرب احتقرتة فى قلبها
فى تاملنا اليوم ولما دخل تابوت الرب مدينة داود، أشرفت ميكال بنت شاول من الكوة ورأت الملك داود يطفر ويرقص أمام الرب، فاحتقرته في قلبها.
وصل الموكب إلى مدينة داود فكان سكان المدينة يطلون من النوافذ لمشاهدة الموكب العظيم، وأطلت كذلك ميكال زوجة داود من نافذة بيتها فرأت زوجها الملك يقفز ويرقص فرحًا، فلم يعجبها هذا التصرف واعتبرته أمر مبتذل يحط من شأن الملك وهيبته، فقد كانت تعتقد في نفسها أن الملك يجب أن يحتفظ بوقاره وجلاله في كل الأوقات، لذلك انحط الملك في نظرها. فهي متعلقة بأمجاد العالم والعظمة الخارجية.

فَٱحْتَقَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا وهذه الأفكار السرية ظهرت لنا لما صار لها فرصة للتكلم (ع ٢٠) وكلامها غير لائق أولاً لأن داود رجلها وثانياً لأنه الملك وثالثاً لأنه عمل ما عمله للرب فباحتقارها لداود احتقرت الرب أيضاً.
صديقى القارى
لم يلفت نظر ميكال شيء من جلال الموكب سوى تصرف داود، كم نفعل نحن أيضًا مثلها حين ننقد تصرفات الغير وطريقة كلامهم أو تعبيرهم دون أن نهتم بمضمون ما يقولون. فلا تسرع إلى النقد بل انظر إلى التصرفات الحسنة والقصد الحسن عند الناس لتستفيد من الكل ولا تدين الأبرياء كما فعلت ميكال.
2صم6: 20 ورجع داود ليبارك بيته. فخرجت ميكال بنت شاول لاستقبال داود، وقالت: «ما كان أكرم ملك إسرائيل اليوم، حيث تكشف اليوم في أعين إماء عبيده كما يتكشف أحد السفهاء».21 فقال داود لميكال: «إنما أمام الرب الذي اختارني دون أبيك ودون كل بيته ليقيمني رئيسا على شعب الرب إسرائيل، فلعبت أمام الرب.