تامل فى اية اليوم
2صم3: 27 ولما رجع أبنير إلى حبرون، مال به يوآب إلى وسط الباب ليكلمه سرا، وضربه هناك في بطنه فمات بدم عسائيل أخيه.
غدر وقتل ابنير
معروف فى بلا الصعاية بالاخص اذا قتل احد من افراد العائلة س لابد ان ياخذوا من تارة بمعنى لابد ان يقتلوا احد من افراد العائلة ص التى قتلت قريب لهم .وبعد ما ياخذوا تارهم يبداون ياخذون العزاء عائلة س ولكن الوضع يستمر عشرات السنين فالشخص القتيل فى عائلة ص لاياخذون العزاء الا بعدما ما يقتلوا احد افراد العائلة س وهكذا يستكر الاحوال سنين كثيرا الا اذا تدخل رجال الدين والدولة حتى يصلحوا بين العائلتين . فنجد ان ابنير بن نير قتل اخوهم عسائل دافعا على نفسة لان حذرة ولكن لم يسمع لصوتة فقتلة لذلك اراد يواب ان يقتل عسائيل لاعتبارات كثيرة منها قتل اخوة ثانيا خاف على منصبة لئلا داود يجعلة رئيس جيش ثالثا حبة للرئاسة ان يكون هو الرجل الاول فى الجيش.........الخ
فى تاملنا اليوم ولما رجع أبنير إلى حبرون، مال به يوآب إلى وسط الباب ليكلمه سرا، وضربه هناك في بطنه فمات بدم عسائيل أخيه.
استجاب أبنير بحسن نية لطلب رسل يوآب وعاد إلى حبرون، وكان يوآب في انتظاره عند مدخل المدينة، فأخذه إلى جانب الباب متظاهرًا بأنه يريد أن يحادثه سرًا، ولكنه استل سيفه فجأة وقتله غدرًا وانتقامًا لقتله عسائيل أخيه.
وكان ليوآب غرض آخر لقتله أبنير وهو تخوفه من منافسته له في قيادة جيش داود مستقبلًا. وهذا يرينا كم يقود حب الذات الإنسان إلى ارتكاب شرور فظيعة.
ويلاحظ أن يوآب قد قتل أبنير عند باب مدينة حبرون وليس داخلها، لأن حبرون من مدن الملجأ ولا يجوز قتل إنسان فيها أخذًا بالثأر، لأن أبنير كان قد قتل عسائيل فلم يأخذ يوآب بثأر أخيه. وقتل يوآب لأبنير كان غدرًا، لأنه إن كان يريد أن يقاتله فكان لابد أن يبارزه، وبهذا الغدر خالف الشريعة الموسوية التي تقول "ملعون من يقتل قريبه في الخفاء" (تث27: 24).
وقد سمح الله بموت أبنير لأنه أساء إلى داود كثيرًا، سواء في مطاردته له أيام شاول وتقسيمه للمملكة ومصادماته مع داود، وحتى لا يظن أحد أن أبنير هو الذي ملّك داود، فالله هو الذي ملَّكه.
صديقى القارى
اصعب شى هو الصديق الخائن اما العدو فهو معروف لكن الصديق الخائن بتكون ضربتة قوية
2صم3: 27 ولما رجع أبنير إلى حبرون، مال به يوآب إلى وسط الباب ليكلمه سرا، وضربه هناك في بطنه فمات بدم عسائيل أخيه.