تامل فى اية اليوم
1صم 29 :7 فالان ارجع و اذهب بسلام و لا تفعل سوءا في اعين اقطاب الفلسطينيين
ارجع واذهب بسلام
كل الاحداث التى تحدث لحياتنا هى سماح من ربنا وعندما يرى ان هناك خطر على حياتنا يمنعة لان توقيت الرب لا يتاخر ولا يتقدم بل يمنع الخطر على حياتنا
فلايوجد فى حياة المومنين صدفا بل كل شى بسماح من الرب ثق فى رعايتة وحمايتة لكل اولادة وبناتة
فى تاملنا اليوم وصلت المشكلة التي وضع داود نفسه فيها إلى ذروتها. فقد وضع نفسه في مأزق رهيب فهو الآن مطالب بأن يحارب شعبه تحت قيادة ملك وثني إستضافه وهو في ضيقته والآن يطالبه برد الجميل. والمأزق إن لم يحارب داود في صف الفلسطينيين فهو خائن لمن إستضافه وإن حارب معهم ضد شعبه لصار مكروهًا في إسرائيل ويرفضونهُ كملك. والله وحده الذي يستطيع حل هذه المشكلة التي وضع نفسه فيها وقد فعل، فداود قلبه مستقيم مع الله. الله أدّبه على تركه يهوذا لكن الله لا يسمح بأن تزيد التجربة على احتمال أولاده (1كو13:10). والحل تمثل في رفض أقطاب الفلسطينيين لداود واعتبروه غير أمينًا في علاقته معهم وأنه لو دخل الحرب فمن المؤكد أنه سينقلب على الفلسطينيين ويقف في صف شعبه.
صديقى القارى
حَيٌّ هُوَ ٱلرَّبُّ حلف أخيش بإله داود ليقنعه. ولا شك أن داود فرح إذ أذن له بالرجوع لأنه لم يرد أن يحارب شعبه هو الرب فى توقتة انقذ داود ورجالة فى الدخول فى الحرب ضد شعبة
صم 29 :7 فالان ارجع و اذهب بسلام و لا تفعل سوءا في اعين اقطاب الفلسطينيين