تامل فى اية اليوم

رو15: 1 فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء، ولا نرضي أنفسنا.

الاحتمال
فى ايامنا الحاضرة ربما السبب الاول الناس اصبحت عن الله لذلك لايحتملون بعضهم لبعض وكما قال المرنم يعملوا للكلمة معانى ولايعرفوا ان يسامحة. فنجد بائع يحاول ان يبيع الفاكهة البايظة وعندما ياخذها الزبون ويحاول يرجعة نجد البائع يطلع سكينة ويقتل الزبون ربما علشان خمس جنيهات ويضيع نفسة واسرتة وربما يعيش حياتة كله وراء السجون.
فنجد صراعات الاخوة الاشقاء مع بعضهم البعض بسبب عدم الاحتمال لبعضهم لبعض ومن هناك ربما يرفعون الاسلحة على بعض وعندما تبحث فى الامر تجدة تافهة جدا. لذلك الرسول بولس يحرضنا على احتمال بعضنا البعض كما احتملنا المسيح ومات من اجل الجميع
فى تاملنا اليوم فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء، ولا نرضي أنفسنا.
نَحْنُ ٱلأَقْوِيَاءَ بتيقننا إنا غير مكلفين بحفظ الرسوم اليهودية المتعلقة بالأطعمة والأعياد. والمرجّح أن أكثر هؤلاء الأقوياء كانوا من متنصري الأمم وصرّح الرسول بأنه شريكهم في الاعتقاد.
أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ ٱلضُّعَفَاءِ أي أن نعدل عن جدالهم ونصبر عليهم ونعاملهم بالحلم واللطف. والأرجح أن أكثر أولئك الضعفاء من متنصري اليهود الذين رأوا أنهم مكلفون بحفظ رسوم الشريعة الموسوية التي حررهم المسيح منها بإكماله إياها. وإضعافهم هي توهماتهم في شأن بعض الأطعمة والأشربة التي نشأت عن ضعف الإيمان وقلة المعرفة. وبيّن الرسول مراده «باحتمال أضعاف الضعفاء» بما أتاه في كورنثوس وأشار إليه بقوله «صِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ ٱلْيَهُودَ، وَلِلَّذِينَ تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ لأَرْبَحَ ٱلَّذِينَ تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ، وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلّٰهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ ٱلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ ٱلضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً» (١كورنثوس ٩: ٢٠ - ٢٢).
وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا بإتيان ما يحل لنا ونلذ به وهو يضر غيرنا ممن يتوهمون أنه محرم.
صجيقى القارى
إنه يجب أن يكون اجتهاد الإنسان في إرضاء غيره بمقتضى الحكمة ولغاية صالحة فلا يجوز أن يرضيه لإضرار له أو لربح منه بل لنفعه لأجل البنيان
رو15: 1 فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء، ولا نرضي أنفسنا.