تامل فى اية اليوم

1صم28: 11 فقالت المرأة: «من أصعد لك؟» فقال: «أصعدي لي صموئيل فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم، وكلمت المرأة شاول قائلة: «لماذا خدعتني وأنت شاول

لماذا خدعتنى
نعم كل من يلجا الى العرافين والمنجميين والسحرة او بقراءة الفنجان......الخ هم مخدوعين لان الرب وحدة الذى يكشف لنا ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا عن طريق انبياءة المعين من قبلة .اما الاشخاص او الملوك او الروساء عندما يلجاون لهولاء حتى يعرفوا مستقبلهم او لكى يعرفوا ان يديروا البلاد فهولاء مخطئين ونخدوعين لان الرب حرم هولاء ومثل هولاء لابد ان يبادوا من على وجة الارض كما فعل شاول عندما كان فية روح الرب
لا 19: 31لا تلتفتوا الى الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم.انا الرب الهكم.
لا 20: 6والنفس التي تلتفت الى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها.
فى تاملنا اليوم فقالت المرأة: «من أصعد لك؟» فقال: «أصعدي لي صموئيل فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم، وكلمت المرأة شاول قائلة: «لماذا خدعتني وأنت شاول
مَنْ أُصْعِدُ لَكَ كانت تزعم أنها تقدر أن تُصعد للناس من أرادوه من أرواح الأموات فيكلمها وهي تكلم الناس كوسيطة ويزعم الناس ان الأموات يعرفون ما لا يعرفه الأحياء.
أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ إن صموئيل مسحه وعلّمه وأرشده وأنذره فافتكر شاول أنه إذا قام من الأموات يقدر أن يقول له كيف يخلص من الفلسطينيين ولعله ظن أنه يقدر أن يشفع فيه عند الرب. ولكنه نسي أنه كان عليه أن يسمع إنذار صموئيل وهو حي.
فَلَمَّا رَأَتِ ٱلْمَرْأَةُ الخ كانت تقصد أن تغش شاول كعادتها في غش الناس ولكن الله انتهز هذه الفرصة ليوبخ الملك الشرير بواسطتها وينبئه بالعقاب المقبل عليه وأظهر صموئيل بالحقيقة. فتعجبت المرأة حينما رأت صموئيل لأنها لم تتوقع هذا. وهذا مما يدل على عجزها عن إصعاد الموتى. وعندئذ خافت إذ تحققت أن الذي طلب إصعاده هو شاول.
رأى بعضهم أن الذي صعد هو الشيطان وقد تزيا بزي صموئيل. وظن آخرون أن العمل كله مكر وحيلة فلم يصعد صموئيل ولا غيره بل أن شاول رأى خيالاً ظنه صموئيل وسمع صوتاً ظن أنه صوت صموئيل. ولكن من يقرأ هذا النبأ بلا حكم سابق أو تغرّض يفهم منه أن صموئيل صعد صعوداً حقيقياً وتكلم مع شاول وذلك بقوة الله لا بقوة المرأة. والكتاب المقدس لا يخبرنا عن صعود غير صموئيل من الأموات ليكلم البشر إلا الرب يسوع وحده. إن إيليا وموسى في جبل التجلي لم يكلما غير يسوع. ونرى أن شاول لم يتعلم شيئاً جديداً ولم ينتفع من صعود صموئيل لأنه سمع نفس الكلام الذي سمعه من صموئيل وهو حي (لوقا ١٦: ٢٧ - ٣١).
صديقى القارى
في الكتاب المقدس كل ما نحتاجه لمعرفة طريق الخلاص والحياة الأبدية. فلا نحتاج إلى رجوع أحد من الأموات. وإن رجع لا يقدر أن يعلمنا شيئا جديداً
1صم28: 11 فقالت المرأة: «من أصعد لك؟» فقال: «أصعدي لي صموئيل فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم، وكلمت المرأة شاول قائلة: «لماذا خدعتني وأنت شاول