تامل فى اية اليوم

1صم27: 1 وقال داود في قلبه: «إني سأهلك يوما بيد شاول، فلا شيء خير لي من أن أفلت إلى أرض الفلسطينيين، فييأس شاول مني فلا يفتش علي بعد في جميع تخوم إسرائيل، فأنجو من يده

ضعف ايمان داود
كثير ما نتعرض لضعف الايمان فنتصرف حسب الجسد وليس حسب الروح فتكون النتيجة الحتمية ان الشخص يعانى الاتعاب والضيقات فمثل عندما لم يسمع يونان لصوت الرب ان يذهب الى نينوى ذهب الى ترشيش فكانت النتيجة ان السفينة هاجت بسببة وكانت هتغرق لولا ان يونان ان ترمى فى البحر والرب اعد حوت بلعة وقعد ثلاث ايام فى بطن الحوت.
فنجد داود لم يتكل الرب الذى حفظة من ايد شاول مرات كثيرة وليس فقط بل الرب اعطى لداود الفرصة لكى يقتلة ولكنة رفض لانة مسيح الرب
فانة يفكر حسب التفكير البشرى ولم يستشر الله بالهروب الى ارض الاعداء
فى تاملنا اليوم وقال داود في قلبه: «إني سأهلك يوما بيد شاول، فلا شيء خير لي من أن أفلت إلى أرض الفلسطينيين، فييأس شاول مني فلا يفتش علي بعد في جميع تخوم إسرائيل، فأنجو من يده
سَأَهْلِكُ يَوْماً لم يتكل على قول شاول أنه لا يُسيء إليه بعد (٢٦: ٢١) وصار عنده جماعة من الرجال ومن النساء والأولاد فلم يقدر أن يهرب من مكان إلى مكان ويختبئ في المغاور والبراري كالسابق. ورأى أن الشعب كالزيفيين وأهل قعيلة لا يقدرون أن يحاموا عنه.
إِلَى أَرْضِ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ لا نعلم من الكتاب أنه استشار الرب وسنرى أنه بعدما أفلت إلى أرض الفلسطينيين وقع في تجارب كثيرة ولا سيما الكذب. وذكر في (٢صموئيل ١٥: ١٩) أن أتّاي الجتّي كان من أتباع داود والأمناء في زمان فتنة أبشالوم وذُكر في (عنوان مزمور ٨: ٨١ و٨٤) الجتية وربما هي آلة موسيقية أخذها داود من جتّ.
صديقى القارى
يقع المؤمنون أحياناً في بالوعة اليأس لضعف إيمانهم ولكن الله لا يتركهم ليهلكوا وإن خُيّل إليهم أنهم سيهلكون
1صم27: 1 وقال داود في قلبه: «إني سأهلك يوما بيد شاول، فلا شيء خير لي من أن أفلت إلى أرض الفلسطينيين، فييأس شاول مني فلا يفتش علي بعد في جميع تخوم إسرائيل، فأنجو من يده