تامل فى اية اليوم

رو14: 21 حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف.

العثرة
كثر منا تحت بند الحرية اعمل كما يشاء ولايهمنى ما اعملة يعثر اخى ام لا فمثلا انا اومن كل الاكل بركة للانسان وان الاكل لاينجس الانسان كما قال السيد المسيح لكن الذى ينجيس الانسان ما يخرج من قلبة
مر7: 8 فقال لهم: «افانتم ايضا هكذا غير فاهمين؟ اما تفهمون ان كل ما يدخل الانسان من خارج لا يقدر ان ينجسه 19 لانه لا يدخل الى قلبه بل الى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الاطعمة». 20 ثم قال: «ان الذي يخرج من الانسان ذلك ينجس الانسان. 21 لانه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة: زنى فسق قتل 22 سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل. 23 جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الانسان
هذا لايعنى اكل واشرب قدام اخى الضعيف فعثرة منى فتكون على خطية لان الكتاب يعلن لمن تاتى منه العثرات
فى تاملنا اليوم حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف.
حَسَنٌ أي مُرض لله وممدوح.
أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْماً يظن أخوك الضعيف أكله محرماً. وهذا قانون للمؤمن «القوي» يوجب عليه وعلى كل إنسان أن ينكر نفسه بغية النفع لغيره فالسلام بين الإخوة خير من استباحة الأطعمة على اختلاف صنوفها.

وَلاَ تَشْرَبَ خَمْراً أُبيح شرب الخمر لليهود ما عدا النذراء (عدد ٦: ٣) والركابيين (إرميا ص ٣٥) واستحرمه بعض مسيحي كنيسة رومية والأرجح أنهم من متنصري اليهود.
يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أي تصدمه التجربة أو يعثر بها فيقع في الخطيئة لأنه يراك تأكل وتشرب ما يعدّه محرماً فيقتدي بك مخالفاً لحكم ضميره.
أَوْ يَضْعُفُ أي يشك في ما يجب أن يفعله أو يتردّد بين إطاعة ضميره وعصيانه. القانون الذي وضعه بولس هنا لمؤمني رومية يجب أن يكون قانون كل المؤمنين في كل زمان ومكان فلا يأتون شيئاً للتسلية أو المسرة من المباحثات التي تأتي بالعثرات المهلكة للنفوس.
صديقى القارى
إنه ليس كل ما يحل موافقاً لأن شريعة المحبة قد تلزم المسيحي أن يمتنع عما يحل له
حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف.
رو14: 21 حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف.