تامل فى اية اليوم

1صم25: 32 فقال داود لأبيجايل: «مبارك الرب إله إسرائيل الذي أرسلك هذا اليوم لاستقبالي،

منعت ابيجايل داود من سفك الدماء
للاسف الشديد غابت الحكمة مع الناس ولاسيما اغلب دول العالم فمثلا لو يوجد حكمة بين قادة الدول الاوربية وبين روسيا واكورانيا لما اندعت الحربة التى حصدت ارواح الكثيرين وايضا الملايين الذين تشردوا وفقدون كل شى بسبب عدم حكمة الروساء . لذلك ممكن تحل جميع المشاكل عندما يكون هناك حكمة من الاطراف المتصارعين وعندما تكون الحكمة تل جميع المشاكل ويعم السلام على الدولتين.
لكن بسبب عدم الحكمة نجد ملايين الدولارات تنفق على الحرب والملايين يموتون جوعا اذا انفقت هذة الملايين على استصلاح الاراضى وعمل المشروعات لعادة المنفعة على الجميع .لذلك ابيجايل كانت حكيمة وبادرت داود بكلمات ممسوحة جعلت داود يمدحها بدلا من قتلها
فى تاملنا اليوم فقال داود لأبيجايل: «مبارك الرب إله إسرائيل الذي أرسلك هذا اليوم لاستقبالي،
شعر داود النبي أن ما قامت به أبيجايل هو رسالة إلهية مملوءة حكمة، فقال لها: "مبارك الرب إله إسرائيل الذي أرسلك هذا اليوم لاستقبالي... لقد سمعت لصوتك ورفعت وجهك" [32-35].
لا أعرف هل أمتدح أبيجايل التي ردّت رجلًا عظيمًا كداود عن ارتكاب جريمة أم أمدح داود الذي قبل المشورة وامتدحها؟! إن كان قد تتلمذ على يدي صموئيل النبي التقي فقد قيل إن أبيجايل أيضًا تتلمذت على يديه، فحمل الاثنان روح الحكمة الممتزجة بالتواضع والورع.

ليتنا نتمثل بداود إذ لم يعتمد على رأيه الذاتي بل قبل مشورة الغير:
يستحيل على إنسان يتمسك بحكمة الخاص وفكره الذاتي أن ينكر نفسه...
الذي لا يتشبث بإرادته الذاتية ينال دائمًا ما يريده. فمن الخارج لا يسلك طريقه الذاتي لكن ما يحدث - أيا كان الأمر - أنه ينال شبعًا كافيًا ويكتشف أمام نفسه أن ما حدث يحقق إرادته.
ليس شيء يدعو إلى الأسى - ولا ما هو أكثر خطورة - من أن يكون الإنسان مرشدًا لنفسه.
صديقى القارى
الحكمة مطلوبة فى كل شى لان نتيجة الحكمة نكسب ود اعداءنا
1صم25: 32 فقال داود لأبيجايل: «مبارك الرب إله إسرائيل الذي أرسلك هذا اليوم لاستقبالي،