تامل فى اية اليوم

1صم23: 7 فأخبر شاول بأن داود قد جاء إلى قعيلة، فقال شاول: «قد نبذه الله إلى يدي، لأنه قد أغلق عليه بالدخول إلى مدينة لها أبواب وعوارض».

قد نبذة الله
كثير عندما نلوم الناس على تصرفاهم نجد انفسنا هى التى تلام .فشاول لم يفكر ابدا مع نفسة لماذا الله تركة ولم يفكر ابدا ان يقدم توبة لعل اللة يغفر خطاياة بل زاد فى الشر . ورغم يعلم ان داود الله معاة فى كل معاركة وهو يعلم ان روح الرب معاة ورغم كل البراهين التى تبين لشاول انتصارات داود فى جميع معاركة لان الله معاة .غير فكرة وقال لان الله نبذة اى كرة فيكف الله كرة وهو الذى خلص اهل قعيلة من يد الفلسطينين وكيف اللة نبذة هو لم يعصى الرب كما فعل هو.
لذلك كثير ما نعمل كما فعل شاول وقال الله نبذة فنقول فلان شرير ونحن نعلم بانة ممسوح ويعمل المعجزات باسم الرب يسوع
فى تاملنا اليوم فأخبر شاول بأن داود قد جاء إلى قعيلة، فقال شاول: «قد نبذه الله إلى يدي، لأنه قد أغلق عليه بالدخول إلى مدينة لها أبواب وعوارض
نَبَذَهُ ٱللّٰهُ إِلَى يَدِي معنى الكلمة العبرانية «جعله أجنبياً» أي رفضه فلم يعرفه. فإن شاول وهو مرفوض من الله ظن أن الله معه وإن داود هو المرفوض.
علم شاول بخبر انتصار داود على الفلسطينيين وإقامته في "قعيلة"، واعتبر شاول أن هذه هي فرصته العظمى، إذ ترك داود البرية والمغائر وحبس نفسه في مدينة لها أسوار وأبواب وكأنه دخل المصيدة بنفسه، ووضع شاول في قلبه مهاجمة داود في قعيلة ودعا كل رجال الحرب من كل الشعب للهجوم على داود فيها.
ونرى هنا شر شاول، الذي من مسئوليته الدفاع عن قعيلة وتخليصها من الفلسطينيين، ولكنه تهاون فأكمل داود نقصانه ودافع عنها وأنقذها من الفلسطينيين، فلم يشكره شاول على ذلك، بل على العكس اعتبرها فرصة للقبض على داود وقتله. وقول شاول أن الله "نبذ داود إلى يدى" أي أن الله تركه ليسقط في يدى، وهذه نظرة مغلوطة عكس الحقيقة تمامًا، فالله كان مع داود وكان يحميه، فانتصر على الفلسطينيين وخلص قعيلة، ولكن شاول لشره يرى الأمور بشكل مقلوب، وكل من يبتعد عن الله يفقد الحكمة والتمييز فيرى الأمور بشكل مقلوب.
صديقى القارى
قبل ما تحكم على اى شخص بانة شرير افحص نفسك اولا
1صم23: 7 فأخبر شاول بأن داود قد جاء إلى قعيلة، فقال شاول: «قد نبذه الله إلى يدي، لأنه قد أغلق عليه بالدخول إلى مدينة لها أبواب وعوارض».