تامل فى اية اليوم

1صم20: 36 وقال لغلامه: «اركض التقط السهام التي أنا راميها». وبينما الغلام راكض رمى السهم حتى جاوزه.

كلمة السر بين يوناثان داود
وانا فى الجيش كانوا كل يوم يعطوا كلمة السر فى الكتيبة فاذا مر اى جندى يقول لة الذى علية الحراسة اقف عندك ثبت فيقف ويثبت فيقول لة الجندى الحارس لزميلة ما هى كلمة السر اذا اعلنها يطلقة واذا لم يعلنة يبدا يكدر فية ويخلى ينام على بطنة ويبدا يضربة ولكن اذا الشخص هجم علية ولم يسمع اوامرة ربما يقتلة بالنار السبب لانة عدو. وحاليا فى التواصل الاجتماعى او عند كتابة الايمل الخاص بيك يطلب منك كلمة السر اذا لم تكتب كلمة السر لايمكن ان تدخل موقعك نهائيا وهكذا كانت كلمة السر بين يوناثان وداود حتى يفهم داود هل شاول يريد قتلة ام لا.
فى تاملنا اليوم وقال لغلامه: «اركض التقط السهام التي أنا راميها». وبينما الغلام راكض رمى السهم حتى جاوزه.
فِي ٱلصَّبَاحِ أي اليوم الثالث (ع ١٢).
غُلاَمٌ صَغِيرٌ لم يعلم الغلام شيئاً من أمر يوناثان وداود. وأخذ يوناثان الغلام والسلاح حتى يظن أهل البيت أنه خرج للتمرين على رمي السهام كعادته. ولو خرج وحده لكانوا راقبوه وتبعوه ليعرفوا مقصده.

حَتَّى جَاوَزَهُ... أَلَيْسَ ٱلسَّهْمُ دُونَكَ فَصَاعِداً... ٱعْجَلْ. أَسْرِعْ المقصود أن داود وهو مختبئ في الحقل يسمع قول يوناثان ويفهم منه أن شاول لم يزل يطلب قتله فعليه أن يهرب عاجلاً (ع ٢٢).
مِن جَانِبِ ٱلْجَنُوبِ أي جنوبي الافتراق المذكور في (ع ١٩). وفي الترجمة السبعينية من جانب الرجمة بناء على ما أتى في (ع ١٩) من جانب حجر الافتراق. وكلمة رجمة بالعبرانية «أرجب» وكلمة جنوب «نجب» فظن المترجمون أن نجب كُتبت سهواً والصحيح أرجب.
سَجَدَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ علامة الاحترام ليوناثان لكونه ابن الملك ودليل الشكر لما كان يوناثان صنع معه من المعروف.
بَكَى كُلٌّ مِنْهُمَا بكيا لأنهما سيفترقان. وزاد داود لأنه سيفارق أهله وبيت أبيه وخدمته الشريفة لشعبه بمحاربته عنهم وأمامه أخطار ومشقات وأما يوناثان فجاء إلى المدينة أي إلى بيت أبيه وخدمته.
ٱذْهَبْ بِسَلاَمٍ لأَنَّنَا كِلَيْنَا قَدْ حَلَفْنَا أي ليس لداود أن يخاف من يوناثان لأنه كان قد حلف له وليس ليوناثان ونسله أن يخافوا من داود عندما يصير ملكاً.
صديقى القارى
في المحبة آلام فإنه لولا محبة داود ويوناثان الواحد للآخر لم يبكيا ولم يقبّل كل واحد منهما الآخر ولم يبكِ كلٌّ منهما على الآخر
1صم20: 36 وقال لغلامه: «اركض التقط السهام التي أنا راميها». وبينما الغلام راكض رمى السهم حتى جاوزه.